إبراهيم مع ابنه إسماعيل، حيث سألا ربهما أن يتقبل منهما عملهما إنه هو السميع العليم.
(٣) قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ [التوبة: ١٨] ففي هذا النص القرآني شهادة لعُمَّار المساجد، ذلك أن عمارة المساجد من شأن المؤمنين وهم الحقيقيون بعمارة المساجد حسيا ومعنويا.
[الأدلة من السُنَّة على مشروعية عمارة المساجد]
الأدلة من السُنَّة على مشروعية عمارة المساجد وردت أحاديث كثيرة عن النبي ﷺ في عمارة المساجد وبنائها، فمن ذلك:
(١) حديث عثمان ﵁ وفيه: أني سمعت النبي ﷺ يقول: «من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة» .
(٢) رواية محمود بن لبيد أن عثمان قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: