ثبت مؤلفات الألباني
ثبت مؤلفات الألباني
Mai Buga Littafi
دار ابن الجوزي
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٢هـ
Inda aka buga
الدمام
Nau'ikan
ولا أظن أنَّ الشيخ زهيرًا الشاويش - حَفِظَهُ اللهُ - (وهو شيخٌ فاضل)، يجرؤ على وضع اسم الشيخ على كتابٍ ما نظر فيه، فضلًا عن كونه حقَّقه، أو راجعه.
ومِمَّا يؤكد هذا الظن الحسن؛ قول الشيباني في: ”حياة الألباني” (٢/٨٤٣):
(هذا الكتاب من تحقيقات الشيخ: زهير الشاويش (١) - صاحب ”المكتب الإسلامي” - وقد عرضَ أحاديثَ الكتابِ على الشيخ ناصر الألباني، فخرَّجها تخريجًا علميًا، وأضاف إليها النافع المفيد، وخاصة أنَّه يناقش مسألة عظيمة من مسائل أصول الدين) أ. هـ
ثم عجبتُ من عدمِ ذكرِ هذا الكتاب ضمن مؤلفات الشيخ في: ”الأصالة”، وعلَّق علي بن حسن على ذلك بقوله:
(أما كتاب: ”الرد على الجهمية” للدارمي المثبت على غلافه اسم شيخنا: فإنَّ تحقيقه منسوب للشيخ، وليس له، كما أجابني شخصيًا، قبل نحو عشر سنوات، أو زيادة، لما سألته عنه) أ. هـ
ويزداد الأمر غموضًا إذا عَلِمْتَ أنَّ ”كتاب الشيباني” قُرِئ على الْمُتَرْجَمِ (الألباني)، فما أنكر ذلك، ولو تكلم في هذا التخريج، أو أنكر كونه له، لذكر ذلك الشيباني، وخاصة أنَّ صاحب الترجمة قرأ ما كُتِبَ فيه عنه قبل طباعة الترجمة ونشرها.
ولَعَلَّ الأمرَ فيه لبسٌ، والله أعلم.
[تنبيهٌ]:
على القول بأنَّ هذا التخريج للألباني؛ فإنَّ قول الشيباني:
(فخرَّجها تخريجًا علميًا، وأضاف إليها النافع المفيد) .
فيه مبالغة ظاهرة، ما كانت تليق بكتابه.
فالكتاب غير مُخَرَّج، ولكن فيه اليسير من التعليقات الحديثية، وغيرها، وخدمة هذا الكتاب في هذه الطبعة رديئة نصًا، وتعليقًا، وتخريجًا، والله أعلم.
وقد يُقال: إنَّ الشيخ ناصرًا ﵀ نظر نظرةً سريعةً في الكتاب، فوضع كلمة هنا، وأخرى هناك، على أنَّ هذا تعليقٌ خفيف سنحت به ذاكرته، ووقته، لا تحقيقًا علميًا، أو تخريجًا حديثيًا. فلم يضع الناشر اسمه في الطبعات الأولى (ترددًا)، ثم وضعه أخيرًا.
_________
(١) وانظر (أيضًا): ’’حياة الألباني’’؛ (١/١٠٣) .
1 / 29