Al'adun Musulunci a Indiya
الثقافة الإسلامية في الهند
Nau'ikan
ودافع هذيان للقاضي علي الجهجهري رد عليه، ومنها پنج آهنگ لمرزا أسد الله المذكور يشتمل على أربعة زمزمه ذكر في الرابع اللغات الفارسية، ومنها دري كشا للقاضي تجف علي المذكور، ومنها نونوا للشيخ إسحاق بن خير الدين المالوي ألفه سنة 1284، ومنها سراج اللغة للشيخ سراج الدين عليخان الأكبر آبادي، ومنها چراغ هدايت كتاب آخر للشيخ سراج الدين المذكور في المصطلحات الحديثة لشعراء الفرس، ومنها النامه للشيخ عبد المؤمن بن ولي محمد الدهلوي على لسان الدعابة، وآصف اللغات كتاب في اللغة، لو تم لكان عشرين مجلدا صنفه أحمد عبد العزيز الحيدر آبادي الملقب بعزيز جنگ، وشرح الدساتير في اللغة الدرية للقاضي نجف علي بن عظيم الدين الجهجري، وگلزار عجم للشيخ مهدي بن عارف المدراسي، ودليل الشعراء يشمل على محاورات أهل الفرس للشيخ مهدي المذكور، وبحر العجم وبحر المصادر كلاهما للشيخ محمد حسين بن نجم الدين المدراسي، وموارد المصادر للسيد علي حسن بن صديق حسن القنوجي في مجلد كبير وشرح على سفرنامه لناصر الدين شاه قاچار للمولوي أبي الحميد الفرخي الرامپوري، وضرور المبتدئ مختصر في اللغة لسيف الله بن قاسم الله العظيم آبادي السلهتي، ومظهر العجائب في المصطلحات لمرزا محمد حسن قتيل اللكهنوي. (3) أما اللغة الهندية
فمنها نفائس اللغات للشيخ أوحد الدين البلگرامي جمع فيه اللغات الهندية وفسرها بالعربية والفارسية والتركية مع شواهد الأشعار، وهذا الكتاب لم يسبق إليه، نافع جدا وله ملخصات، أشهرها منتخب النفائس، ومن كتبهم في اللغة الهندية فرهنگ آصفيه في أربعة مجلدات للسيد أحمد بن عبد الرحمن الدهلوي، وأمير اللغات للمنشئ أمير أحمد المينائي، ونوادر اللغات في اللغات الهندية للشيخ سراج الدين عليخان الأكبر آبادي، والدليل الساطع للشيخ مهدي بن عارف المدراسي المذكور، وغرائب اللغات لبعض فضلاء الهند ذكره سراج الدين عليخان في نوادر اللغات، وأشرف اللغات للمنشئ أشرف علي اللكهنوي، ومصطلحات أردو للمنشئ أشرف المذكور، ورسالة في التذكير والتأنيث له، ونور اللغات كتاب لو تم لكان في عدة مجلدات للمولوي نور الحسن بن محسن العلوي الكاكوروي،
3
و«گار آمد شعرا» ومفيد الشعرا كلاهما في التذكير والتأنيث للسيد ضامن علي الجلال اللكهنوي، و«بهار هند» كتاب بسيط في أربعة أجزاء لمحمد مرتضى اللكهنوي، وإزاحة الأغلاط للمولوي ظهير أحسن النيموي في تحقيق الألفاظ و«سرمه تحقيق» رسالة مفيدة له. (4) ومن الكتب المخلوطة
ومن الكتب المخلوطة باللغة العربية والفارسية وغيرها غياث اللغات للشيخ غياث الدين الرامپوري ألفه سنة 1342، ومنها هفت قلزم ويسمى بفرهنگ رفعت، ألفه قبول أحمد لغازي الدين الحيدر سنة 1330، وهو كبير الحجم قليل النفع، ومنها لغات شاهجهاني في مجلدات كبار صنفوه لشاهجهان بيگم ملكة بهوپال، ومنها أشهر اللغات في اللغة الفارسية والعربية والتركية للشيخ غلام الله الهانسوي، ومنها مؤيد الفضلاء للشيخ محمد لاد الدهلوي، ومنها مدار الأفاضل في اللغة العربية والفارسية والتركية للشيخ الهداد السرهندي صنفه سنة 1001ه، ولطائف اللغات كتاب في حل غرائب المثنوي المعنوي للشيخ عبد اللطيف، وجامع اللغات للمفتي غلام سرور اللاهوري، وزبدة اللغات للمفتي المذكور، وكريم اللغات للمولوي كريم الدين، ولغات كشوري للسيد تصدق حسين صنفه بأمر المنشئ نول كشور صاحب المطبعة المشهورة، ودافع الأغلاط للمولوي أمان الله صنفه سنة 1120 في أوهام الناس، وخزائن الدرر كتاب في اللغة العربية والفارسية والتركية للشيخ علي محمد بن عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، وأربعة عناصر مختصر لطيف للمولوي ناصر علي بن حيدر علي الغياثبوري ثم الآروي.
الفصل الخامس
في علم البلاغة
اعلم أن علم الأدب ينحصر في عشرة علوم، وهي اللغة والتصريف والنحو والمعاني والبيان والبديع والعروض والقافية وعلم قوانين الكتابة وعلم قوانين القراءة، والذي يليق بالذكر في هذا الموضوع هو علم البلاغة الذي له ثلاثة أجزاء: علم المعاني وعلم البيان وعلم البديع؛ وأما علم المعاني: فهو علم تعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق اللفظ لمقتضى الحال، وعلم البيان: علم يعرف به إيراد المعنى الواحد بتراكيب مختلفة في وضوح الدلالة على المقصود بأن تكون دلالة بعضها أجلى من بعض، وعلم البديع: علم تعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية المطابقة لمقتضى الحال وبعد رعاية وضوح الدلالة.
وقد صنف فيه جمع من المتقدمين والمتأخرين أحسنها وأشهرها دلائل الإعجاز، وأسرار البلاغة للإمام عبد القاهر الجرجاني، والقسم الثالث من مفتاح العلوم للسكاكي، وحسن التوسل في صناعة الترسل، ثم تصدى جمع منهم في تلخيص تلك الكتب، منهم الإمام فخر الدين الرازي له نهاية الإيجاز تلخيص دلائل الإعجاز، ومنهم القاضي عضد الدين الإيجي، له الفوائد الغياثية، وهو تلخيص القسم الثالث من مفتاح العلوم، ومنهم الخطيب القزويني له تلخيص المفتاح، وله الإيضاح، وهو كتاب بسيط جامع كأنه شرح على التلخيص، ثم تصدى جمع منهم في شرح التلخيص، منهم سعد عمر التفتازاني، له كتابان في شرح التلخيص؛ المختصر، والمطول. (1) وأما علم البديع
فأول من اخترعه وسماه بهذا العلم من العرب عبد الله بن المعتز العباسي، وألف فيه كتابا وجمع فيه سبعة عشر نوعا، وكان في عصره قدامة بن جعفر الكاتب فجمع عشرين نوعا توارد معه في سبعة أنواع وبقي في ملكه ثلاثة عشر نوعا فتكامل ثلاثون نوعا، ثم مشى الناس على آثارهما في الاستخراج فكان غاية ما جمع منها أبو هلال العسكري سبعة وثلاثين نوعا، ثم جمع منها ابن رشيق القيرواني مثلها، وتلاهما شرف الدين التيفاشي فبلغ سبعين، ثم تصدى له زكي الدين بن أبي الإصبع فأوصلها إلى التسعين، وزاد عليها جماعة جاءوا بعد هؤلاء فتجاوز الأنواع عن مائة وخمسين. (2) وأما أهل الهند
Shafi da ba'a sani ba