Thamarat Yanica

Faqih Yusuf d. 836 AH
211

Thamarat Yanica

الثلثان الأخيران من الثمرات

Nau'ikan

قال الحاكم: وقوله تعالى: {ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعني} أن الواجب عند ظهور الفتنة البدار إلى التلافي بما أمكن ؛ ولهذا بادر أبو بكر يوم السقيفة إلى التلافي بتعجيل البيعة، وإقامة الإمام خشية الردة، وأيضا قد حاول الأنصار بيعة سعد.

قوله تعالى:

{من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا}

ثمرة ذلك:

تحريم الإعراض عن القرآن.

قال الحاكم: والإعراض عنه ترك الإيمان والعمل بما فيه، والوزر الإثم.

قوله تعالى:

{وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا}

ثمرته: أن القرآن بالفارسية لا تصح بها الصلاة كما تقدم، وقد سبق ذكر الخلاف.

قوله تعالى:

{ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما}

هذا فيه بحث، وهو أن يقال: إذا كان ناسيا لم يستحق ملامة؛ لأن الناسي لا ذنب عليه؟

جواب ذلك أن في هذا أقوالا للمفسرين:

الأول: ذكره في الكشاف أن النسيان ضد الذكر، لكنه لم يستوثق أمر الوصية بعقد القلب وضبط النفس حتى يولد النسيان، فتكون الملامة على عدم المحافظة التي يولد منها النسيان.

الثاني: أنه أراد بالنسيان الترك مع العلم.

قال أبو هاشم: ويكون ذلك صغيرة، وهي جائزة في حق الأنبياء مع العلم إذا لم يكن فيها تنفير.

وقال أبو علي: لا يجوز مع معرفة القبح.

وقيل: النهي للجنس، فظن آدم أنه للعين.

قوله تعالى:

{فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه}.

ثمرة هذه الجملة :

تحريم هذه الشجرة على آدم، وفيها أقوال: هل هي الحنطة, أو الكرمة ,أو التينة؟ لكن التحريم في حقه، وإباحتها ظاهر في شريعتنا.

ودل قوله: {وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة}

أن سترة العورة واجب، لكن قيل وجوبه عقلا، وقيل شرعا كما في شريعتنا.

قوله تعالى:

Shafi 211