============================================================
107 اسياب نزول القران ب ا ا 61ي وقال:« ولايكتمون الله حديثا» . وقال: «قالوا والله ربنا ما كنامشر كين » ققد ول كتموافي هذه الآية وفي النازعات «آم السماء بتاها » الى قوله «دحاها * فذكر *وسهان خلق السماء قبل خلق الارض ثم قال : «أثنكم لتكفرون بالذي خلق الارض وفي يومين وتجعلون له آندادا» الى قوله «طائعين» فذكر في هذه الاية خلق الارض قبل خلق السماء وقال : «وكان الله غفورا رحيما . وكان الله عزيزا حكيما.
مما و وكان الله سميعا بصيرا» فكانه كان ثم مضى. قال ابن عباس رضي الله عنهما : «قلا أنساب بينهم» في النفخة الاولى ينفخ في الصور فصعق من فى الموات و ومن في الارض إلا من شاء الله فلا انساب بينهم عند ذلك ولا يتساءلون . ثم في النفخة الثانية اقبل بعضمم على بعض يتساءلون . واما قوله تعالى « والله ربنا ما كنا مشركين» «ولا يكتمون الله حديثا» فان الله تعالى يغفر لاهل الاخلاص ذنوبهم . فيقول المشر كون : تعااوانقول ما كنا مشركين فيختم الله على أفواههم فتنطق جوارحهم بآعمالهم فعند ذلك عرف ان الله لايكتم حديتا وعنده ربما ه يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين . وخلق الارض في يومين ثم استوى الى السماء فسو اهن سبع سموات في يومين اخرين تم دحى الارض اى بسطها س ن ك وأخرج منها الماء والمرعى وخلق فيها الجيال والاشجار والآ كام وما بينهما في و يومين اخرين فذلك قوله تعالى « والارض بعدذلك دحاها» فخلقت الارض
و وما فيها من شىء في اربعة ايام وخلتمت السموات في يومين . وقوله عز وجل «وكانقه الله غقورا رحيما » سمى نفسه بذلك آي لم يزل ولا يزال كذلك وان الله تعالى لم يرد شيئا الااصاب به الذى اراء . ويحك فلا يختلف عليك القرآن فان كلا من عند الله عز وجل . اخرجه البخاري 1* صلمايه ب ر وعن ابن عباس رضى الله عنهما . قال ة لما أصاب رسول الله قريشا و قسد 2 مم يوم بدر وقدمالمدينة جمع اليهود وقال : اسلموا قبل آن يصيبكم ما أصاب قريشاا.
شت .قالوا يامحمد لايغرنك من نفسك ان قتلت نفرا من قريش اغمارا لايعرفون القتال
Shafi 107