154

Sauƙaƙa Tafsiri

تيسير التفسير

Nau'ikan

Tafsiri
بَلى: نعم. صرْهن: اضممهن. سعيا: مسرعات. وهذه الآية تتعلق بالحياة والموت أيضًا. واذكر يا محمد قصة ابراهيم يوم قال لربه: أرني يعيني كيف يكون إحياء الموتى، فقال له تعالى: أَوَلمْ تؤم بأني قادر على إحياء الموتى.؟ قال: بلى، علمت وصدّقت، ولكن ليزداد إيمامني ويطمئن قلبي. قال: خذ أربعة من الطير الحي فضمها اليك ثم جزِّئهنّ بعد ذبحهن واجعل على كل جبل من الجبال المجاورة جزءا، ثم نادهن فسيأتِينَك مسرعات وفيهن الحياة كما كانت، واعلم ان الله لا يعجز عن شيء وهو ذو حكمة بالغة في كل شيء. وهذه الأمور من المعجزات التي لا تحدث الا على أيدي الأنبياء. ولو أننا أنعمنا النظر يوميًا فيما حولنا لرأينا كثيرا من المعجزات في أنفسنا وفي نظام هذا الكون والحياة، لكنّا ألفنا هذه الأشياء، وأصبحت عندنا أمورا عادية. ان كثيرا من المخترعات الحديثة لو أخبرنا عنها أحدٌ قبل مدة من الزمن لما صدقناه، مع أنها من صنع الانسان، فكيف بقدرة الله جل وعلا! القراءات: قرأ حمزة ويعقوب «فصرهن» بكسر الصاد، وهي لغة أيضًا. وقرأ أبو بكر «جُزوا» بالواو.

1 / 154