قال العبد الفقير إلى الله أحمد بن سعد الدين بن الحسين بن محمد بن علي بن محمد المسوري -وفقه الله وغفر له: أخبرنا مولانا أمير المؤمنين وسيد المسلمين المؤيد بالله محمد بن أمير المؤمنين المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن الرشيد بن أحمد بن الأمير الحسين بن علي بن يحيى بن محمد بن الإمام يوسف الأصغر الملقب بالأشل ابن القاسم بن الإمام الداعي إلى الله يوسف الأكبر ابن الإمام المنصور بالله يحيى بن الإمام الناصر لدين الله أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين الحافظ بن الإمام ترجمان الدين نجم آل الرسول القسم بن إبراهيم طباطبا الغمر ابن إسماعيل الديباج ابن إبراهيم الشبه بن الحسن المثنى الرضا بن الحسن السبط أمير المؤمنين ابن علي الوصي الأنزع البطين، أمير المؤمنين وابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله الأمين، محمد المصطفى المكين، مختار رب العالمين (صلى الله عليه وآله وسلم) قراءة عليه، وأنا أسمع وهو ينظر في نسخة والده أمير المؤمنين المنصور بالله عليه السلام من أول الباب التاسع عشر إلى آخر الكتاب في عام أربع وثلاثين وألف، بالدار السعيدة التي بناها صنوه السيد الأفضل الأعلم شرف الإسلام الحسن بن أمير المؤمنين -حماه الله تعالى- بقرية حبور جهات ظليمة في مجمع عظيم ومشهد كبير من السادة الأفاضل والعلماء الأماثل، ثم قراءة مني عليه، من أول الكتاب إلى الباب الرابع عشر منه في العام المذكور بمنزله عليه السلام من شهارة الأمير حرسها الله تعإلى وحماها، وهو ينظر كذلك في النسخة في تسعة وعشرين مجلسا آخرها ما بين عشاءي ليلة السبت خامس جمادى الأخرى سنة تسعة وأربعين وألف، ثم إجازة لي منه عليه السلام لهذا الكتاب مع غيره مما له فيه طريق من علوم الإسلام، في أحد شهري ربيع من عام أربعة وأربعين وألف، بمنزله عليه السلام من درب الأمير ووادي أقر -حرسها الله بالصالحين وعمر-، وهو عليه السلام يرويه بطرق إجمالية وتفصيلية فمن الإجمالية: ما كتبته عنه -سلام الله عليه- في عام أربع وثلاثين وألف، وعرضتها عليه غير مرة في إجازة طلبها منه إلى مدينة الرسول عالمها في عصره من أهل البيت (عليهم السلام) السيد العلامة جمال الدين علي بن الحسن النقيب ابن علي النقيب بن الحسن بن علي بن شدقم الحسيني المدني، وقد عدد عليه السلام أعيان كتب أهل البيت (عليهم السلام) التي هذا الكتاب أحدها، وفي مذهب أهل البت المطهرين جملة، فقال عليه السلام: فأنا أرويه، عن والدي الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد بطرقه إلى الإمام الناصر لدين الله الحسن بن علي بن داود بطرقه إلى الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين بن شمس الدين بطرقه إلى المنصور بالله محمد بن علي السراجي بطرقه إلى الإمامين: المتوكل على الله المطهر بن محمد بن سليمان الحمزي القاسمي، والهادي إلى الحق عز الدين بن الحسن المؤيدي بطرقهما إلى الإمام المهدي لدين الله أحمد بن يحيى المرتضى بطرقه إلى الإمام الناصر صلاح الدين محمد بن علي، ووالده الإمام المهدي لدين الله علي بن محمد بطرقهما إلى الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة بطرقه إلى الإمام المتوكل على الله المطهر بن يحيى، وولده الإمام المهدي لدين الله محمد بن المطهر بطرقهما إلى الإمام الشهيد المهدي أحمد بن الحسين بطرقه إلى الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة بن سليمان، وشيخي آل رسول الله الكبيرين العالمين: شمس الدين يحيى، وبدر الدين محمد ابني أحمد بن يحيى بن علاء بطرقهم إلى الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان بطرقه إلى الإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني، وصنوه الإمام أبي طالب يحيى بن الحسين وهو صاحب كتاب الأمالي هذا من التفصيلية أنه عليه السلام يرويه بالإجازة عن والده الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد سلام الله عليه.
قال الإمام القاسم عليه السلام: وأنا أرويه عن جماعة من الشيوخ، منهم السيد العلامة أمير الدين بن عبد الله، عن السيد أحمد بن عبد الله المعروف بابن الوزير، عن الإمام يحيى شرف الدين بالاجازة العامة من الفقيه جمال الدين علي بن أحمد الشظبي المكابري الشروي، عن الفقيه علي بن زيد، عن السيد صلاح الدين عبد الله بن يحيى بن المهدي الحسني الزيدي مذهبا ونسبا، عن الفقيه نجم الدين يوسف بن أحمد بن عثمان، عن القاضي شرف الدين الحسن بن محمد النحوي، عن الفقيه المذاكر يحيى بن الحسن البحيح، عن الأمير العالم المؤيد بن أحمد، عن الأمير حسين بن محمد مصنف الشفاء والتقرير، عن الامير علي بن الحسين مصنف كتاب اللمع، عن الشيخ عطية بن محمد النجراني، عن الأميرين الكبيرين: شمس الدين وبدر الدين يحيى ومحمد ابني أحمد بن يحيى بن يحيى، عن القاضي جعفر بن أحمد بن عبد السلام، قال:...إلخ.
انتهى الإسناد الشريف لهذا الكتاب إلى مؤلفه وجامعه رحمه الله، عن طريق القاضي أحمد بن سعد الدين المسوري رحمه الله تعالى من رجال القرن الحادي عشر للهجرة.ا. ه.
Shafi 40