249

Taysir Bi Sharh

التيسير بشرح الجامع الصغير

Mai Buga Littafi

مكتبة الإمام الشافعي

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

Inda aka buga

الرياض

ضَعِيف لَكِن لَهُ جوابر
(إِن الله جعل السَّلَام تَحِيَّة لِأُمَّتِنَا) أمة الْإِجَابَة (وأمانا لأهل ذمتنا) أَخذ بِهِ بعض السّلف فجوّز ابْتِدَاء أهل الذِّمَّة بِالسَّلَامِ وَمنعه الْجُمْهُور وحملوا الحَدِيث على حَال الضَّرُورَة بِأَن خَافَ ترَتّب مفْسدَة فِي دين أَو دنيا لَو تَركه وَكَانَ نفطويه يَقُول إِذا سلمت على ذمِّي فَقلت أَطَالَ الله بَقَاءَك وأدام سلامتك فَإِنَّمَا أُرِيد الْحِكَايَة أَي أَن الله فعل بِهِ ذَلِك إِلَى هَذَا الْوَقْت (طب هَب عَن أبي أُمَامَة) ضَعِيف لضعف بكر بن سهل وَغَيره
(إنّ الله جعل الْبركَة فِي السّحُور) أَي أكل الصَّائِم وَقت السحر بنية التقوّي على الصَّوْم (والكيل) أَي ضبط الْحبّ وإحصائه بِالْكَيْلِ (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب عَن أبي هُرَيْرَة
إنّ الله جعل عَذَاب هَذِه الأمّة فِي الدُّنْيَا الْقَتْل) أَي يقتل بَعضهم بأيدي بعض مَعَ دُعَائِهِمْ إِلَى كلمة التَّقْوَى وَجعل الْقَتْل كَفَّارَة لما اجترحوه (حل عَن عبد الله بن يزِيد الْأنْصَارِيّ) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(إنّ الله جعل ذُرِّيَّة كل نَبِي فِي صلبه) أَي فِي ظَهره (وَجعل ذريتي فِي صلب عَليّ بن أبي طَالب) أَي أَوْلَاده من فَاطِمَة دون غَيرهَا فَمن خَصَائِص الْمُصْطَفى أنّ أَوْلَاد بَنَاته ينسبون إِلَيْهِ (طب عَن جَابر) ضَعِيف لضعف يحيى بن الْعَلَاء (خطّ عَن ابْن عَبَّاس) ضَعِيف بل قيل مَوْضُوع لثُبُوت كذب ابْن الْمَرْزُبَان
(إِن الله جعلهَا) يَعْنِي زَوجتك أَيهَا الرجل (لَك لباسا وجعلك لَهَا لباسا) لاشتمل كل مِنْهُمَا على صَاحبه وستره لَهُ عَن الْوُقُوع فِي الْفُجُور (وَأَهلي يرَوْنَ عورتي وَأَنا أرى ذَلِك مِنْهُم) يَعْنِي يحل لَهُم مني وَيحل لي مِنْهُم رؤيتها فَلَا يُنَافِي قَول عَائِشَة مَا رَأَيْت مِنْهُ وَلَا رأى مني (ابْن سعد طب عَن سعد بن مَسْعُود) الْأنْصَارِيّ صَحَابِيّ
(إِن الله جعلني عبدا كَرِيمًا) أَي متواضعا سخيا (وَلم يَجْعَلنِي جبارا) مستكبرا متمردا (عنيدا) جائرا بَاغِيا رادا للحق (د هـ عَن عبد الله بن بسر) بموحدة وسين مُهْملَة وَرِجَاله ثِقَات
(إِن الله جميل) لَهُ الْجمال الْمُطلق جمال الذَّات وجمال الصِّفَات وجمال الْأَفْعَال (يحب الْجمال) أَي التجمل مِنْكُم فِي الْهَيْئَة أَو فِي قلَّة إِظْهَار الْحَاجة لغيره والعفاف عَن سواهُ (م ت عَن ابْن مَسْعُود) عبد الله (طب عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ (ك عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (وَابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن جَابر) بن عبد الله (وَعَن ابْن عمر) بن الْخطاب بأسانيد صَحِيحَة
(إنّ الله جميل يحب الْجمال وَيُحب أَن يرى أثر نعْمَته على عَبده) أَي أثر الْجدّة من إفَاضَة النعم عَلَيْهِ زيا وإنفاقا وشكرا (وَيكرهُ الْبُؤْس وَالتَّبَاؤُس) أَي إِظْهَار الْفقر والفاقة والمسئلة (هَب عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ ضَعِيف لضعف السّلمِيّ الصُّوفِي لَكِن لَهُ شَاهد عِنْد أبي يعلى وَغَيره
(إنّ الله جميل يحب الْجمال سخي يحب السخاء نظيف يحب النَّظَافَة) لأنّ من تخلق بِشَيْء من صِفَاته ومعاني أَسْمَائِهِ الْحسنى كَانَ محبوبا لَهُ مقرّبا عِنْده (عد عَن ابْن عمر) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(إنّ الله جواد) بِالتَّخْفِيفِ كثير الْجُود أَي الْعَطاء (يحب الْجُود) الَّذِي هُوَ سهولة الْبَدَل والإنفاق وتجنب مَا لَا يحمد من الْأَخْلَاق (وَيُحب معالي الْأَخْلَاق وَيكرهُ سفسافها) أَي رديئها وحقيرها (هَب عَن طَلْحَة بن عبيد الله) ابْن كرير قَالَ الْعِرَاقِيّ هَذَا مُرْسل انْتهى والمؤلف ظن أَنه طَلْحَة الصَّحَابِيّ فَوَهم (حل عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد لَا يَصح
(إنّ الله حرّم من الرَّضَاع مَا حرّم من النّسَب) دلّ على أنّ لبن الْفَحْل يحرّم وَهُوَ مَذْهَب الشَّافِعِي (ت عَن عَليّ) وَقَالَ حسن صَحِيح
(إنّ الله حرم الْجنَّة) أَي دُخُولهَا مَعَ السَّابِقين الأوّلين (على كل) إِنْسَان (مراء) لإحباطه عمله وإضراره بِدِينِهِ بشغله

1 / 250