Zoben Tsuntsu na Soyayya da Abokai
طوق الحمامة في الألفة والألاف
Bincike
د. إحسان عباس
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
١٩٨٧ م
(١) قارن بقول ابن الجوزي: وإذا كان سبب العشق اتفاقًا في الطباع بطل قول من قال ان العشق لا يكون إلا للأشياء المستحسنة وإنما يكون العشق لنوع مناسبة وملاءمة ثم قد يكون الشيء حسنًا عند شخص، غير حسن عند آخر (ذم الهوى: ٣٠٠) . (٢) تعبير " الارادة " هنا لا أضنه يعني " الارادة الإنسانية " وإنما التقدير الإلهي، أي ان ذلك شيء مرتب في طبيعة النفس، حسب التوفيق الإلهي، ولهذا عبر عن هذا الموقف بقوله: " الشيء علة نفسه ". (٣) هنا يوسع ابن حزم في مفهوم " الحب "، حتى يصبح معنى الاتصال بين أجزاء النفوس ليس اتصالًا بين ذكر وانثى، وإنما هو اتصال بين الأجزاء المتشابهة في كل صعيد، وعلى هذا الفهم، سيمضي في كل رسالته؛ فجهة العشق التي علتها اتصال النفوس ليست إلا وجهًا واحدًا من وجوه المحبة، وقارن بما ورد في رسالة في مداواة النفوس (رسائل: ١٣٨) . (٤) روضة المحبين: في أصل المذهب. (٥) روضة المحبين: ومحبة البر. (٦) روضة المحبين: ومحبة لطمع.
1 / 95