186

Tawjih Lumac

توجيه اللمع

Bincike

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

Mai Buga Littafi

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Inda aka buga

جمهورية مصر العربية

Nau'ikan

باب: (المفعول له) قال ابن جني: /اعلم أن المفعول له لا يكون إلا مصدرًا، ويكون العامل فيه ١٧/أفعلًا من غير لفظه وإنما يذكر المفعول له، لأنه عذر وعلة لوقوع الفعل، تقول: زرتك طعمًا في برك. وقصدتك ابتغاء لمعروفك، أي: للطمع وللابتغاء، قال الله تعالى: ﴿يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت﴾ أي: لحذر الموت. وقال حاتم الطائي: وأغفر عوراء الكريم ادخاره ... وأعرض عن شتم اللئيم تكرمًا أي: لادخاره، فلما حذف اللام نصبه بالفعل الذي قبله. ــ = والمسجد، فإن الفعل الذي لا يتعدى يتعدى إليه بحرف الجر، تقول: جلست في البصرة، ومررت على الكوفة، ولا يجوز جلست البصرة، لأن هذه الأمكنة مخصوصة فينفصل بعضها من بعض، فهي كالأناسي. ويجوز للشاعر حذف الجر، وذلك ضرورة، قال ساعدة الهذلي: ١١٤ - لدن يهز الكف يعسل منه ... فيه كما عسل الطريق الثعلب أي: في الطرق. (باب المفعول له) قال ابن الخباز: حد المفعول له: العلة التي تدعو إلى الإقدام على الفعل، ألا ترى أنك إذا قلت: زرتك إكرامًا لك، فالإكرام هو الذي دعاك إلى الإقدام على الزيارة؟ . وله أربع شرائط: الشرط الأولى: أن يكون مصدرًا كقولك: قصدتك ابتغاء لمعروفك، فالابتغاء مصدر، وإنما لزم ذلك، لأن الجواهر المجردة لا يقعل لها =

1 / 196