158

Tawjih Lumac

توجيه اللمع

Bincike

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

Mai Buga Littafi

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Inda aka buga

جمهورية مصر العربية

Nau'ikan

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = يخرجكم كأنه قال: ويخرجكم / يخرجكم، وعلة ذلك أن الفعل يدل على ١٣/أالمصدر، والمصدر يدل على الفعل، فذكر الفعل كذكر مصدرين، وذكر المصدر كذكر فعلين. الثاني: بيان النوع، وذلك حاصل بصفة المصدر كقولك: قمت قيامًا طويلًا، وفي التنزيل ﴿من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا﴾. وفي المصدر الموصوف زيادة على مفهوم الفعل، لأنه خرج بالصفة من الجنس العام إلى النوع الخاص، ولا يفهم من الفعل إلا المصدر المطلق. الثالث: عدد المرات، وذلك حاصل بثلاثة أشياء: الأول: إدخال التاء على بناء المصدر طلبًا للتوحيد كقولك: قمت قومة وجلست جلسة فقومة من قيام كثمرة من ثمر، وفي التنزيل: ﴿فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة﴾ وفيه ﴿فدكتا دكة واحدة﴾ الثاني: التثنية كقولك: ضربت ضربتين. الثالث: مجيئة مميزًا للعدد كقوله تعالى: ﴿فاجلدوهم ثمانين جلدة﴾ وقال تعالى: ﴿فاجلدوا كل واحد منهم مائة جلدة﴾ وفائدة هذا زائدة على ما يفهم من الفعل، لأن هذا يفهم منه العدد، وأضافوا إلى ذلك فائدتين أخريين: إحداهما: مجيء المصدر لبيان الحالة كالركبة والقعدة والجلسة، وهي الهيئات التي يفعل عليها الركوب والقعود والجلوس، والثانية: مجيء المصدر حالًا كقولك: آتيته ركضًا أي: راكضًا.

1 / 168