107

Tawjih Lumac

توجيه اللمع

Bincike

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

Mai Buga Littafi

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Inda aka buga

جمهورية مصر العربية

Nau'ikan

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = وإن كان المبتدأ والخبر نكرتين كقولك: إلام رجل أفضل منك، فينبغي أن لا يجوز التقديم: لأن كل واحد منهما صالح أن يبتدأ به لاختصاصه. وإن كان الخبر جملة، فإن كانت اسمية جاز تقديمها عند البصريين كقولك: أبوه منطلق زيد، وكذلك الفعلية، إذا كان العائد على المبتدأ ضميرا منصوبًا كقولك: ضربته عمرو، وكذلك إذا كان العائد ضمير تثنية أو جمع، كقوله تعالى: ﴿وأسروا النجوى الذين ظلموا﴾ في أحد الأقوال. فإن كان العائد ضميرا مفردا: كقولك: «زيد قام» لم يجز التقديم، لأنك لو قلت: قام زيد، لصار فاعلا. والظرف وحرف الجر والمشتق عند أكثر البصريين يكون خبرا مقدمًا، كقولك: خلفك زيد، وفي الدار عمرو، وقائم عبد الله. وذهب الكوفيون إلى أن هذه الأسماء في هذه المواضع كلها مرفوعة بما تقدم عليها، ووافقهم أبو الحسن الأخفش ويبطل مذهبهم أنا نقول: «إن خلفك زيدا» «وإن في الدار عمرًا» والعامل لا يدخل على العامل، وأما قولنا: «قائم عبد الله» فلا يجوز أن يرتفع عبد الله بقائم، لأنه لم يعتمد، وقول أبي الفتح: (وفيهما ضمير) يؤكد أنهما خبران مقدمان، لأنهما لو رفعا ما بعدهما لم يكن فيهما ضمير.

1 / 117