452

Tawilat

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Nau'ikan

وسراجا منيرا

[الأحزاب: 46]، يهتدون ويبتغون خطاك إلى أن توصلهم إلى الدرجات العلا وتنزلهم في المقصد الأعلى { وكفى بالله شهيدا } [النساء: 79]؛ أي: شاهدا لأحبابه وأوليائه؛ لئلا يكتفوا براحة دون لقائه.

[4.80-82]

ثم أخبر أن الوصول في طاعة الرسول بقوله تعالى: { من يطع الرسول فقد أطاع الله } [النساء: 80]، إشارة في الآيتين: إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يوصف بالفناء، فنيا في الله باقيا بالله قائما مع الله، وكان خليفة الله على الحقيقة فيما يعامل الخلق، حتى قال تعالى:

وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى

[الأنفال: 17]؛ يعني:

وما رميت

[الأنفال: 17]، من حيث كنت بك أنت،

إذ رميت

[الأنفال: 17]، بخلافة الله بالله لا بك،

Shafi da ba'a sani ba