283

Tawilat

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Nau'ikan

[الكهف: 74]، وتارة يعربد مع ملك الموت فلطمه ففقأ عينه، وأما القبطي وقتله فوكزه موسى فلا يقربه به.

والخليل عليه السلام شرب من شراب الخلة بكاسات الوصلة في أفواه الأرواح ومع هذا ما زلت قدمه في أدب من آداب العبودية في الحضور والغيبة من كمال صحوه بسطوات الهيبة، فلا جرم أكرم اليوم بكرامة الشيبة: " إن أول من شاب شيبة إبراهيم عليه السلام " ويحترم غدا بالكسوة أما أول من بكى إبراهيم عليه السلام ولما ابتلي في ماله بذل الضيفان وابتلي في ولده

فلما أسلما وتله للجبين

[الصافات: 103]، للقربان وابتلي في نفسه استسلم لمنجنيق ابن كنعان وابتلي بجبريل عليه السلام فقال: أما إليك فلا عند الامتحان فلا جرم على قضيته عند الامتحان يكرم الرجل أو يهان، أكرمه بالإمامة للإنسان قال الله تعالى:

وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما

[البقرة: 124]، ومن إمامته أنه كان أول من دق باب الطلب للحق، وقال:

قال هذا ربي

[الأنعام: 76]، وأول من سلك طريق الحق، وقال:

وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين

[الصافات: 99] وأول من نطق بمحبته وقال:

Shafi da ba'a sani ba