Tawil
تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)
Nau'ikan
فأنزل الله تبارك وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقةذلك خير لكم) من إمساكها (وأطهر) يقول: وأزكى لكم من المعصية (فإن لم تجدوا) الصدقة على الفقراء (فإن الله غفور رحيم أأشفقتم) يقول الحكيم أأشفقتم يا أهل الميسرة (أن تقدموا بين يدي نجواكم) يقول قدام نجواكم يعني كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ( صدقات) على الفقراء (فإذ لم تفعلوا) يا أهل الميسرة (وتاب الله عليكم) يعني تجاوز عنكم إذا لم تفعلوا ( فأقيموا الصلاة) يقول: أقيموا الصلوات الخمس (وآتوا الزكاة) يعني أعطوا الزكاة، يقول: تصدقوا، فنسخت ما أمروا به عند المناجاة بإتمام الصلاة وإيتاء الزكاة (وأطيعوا الله ورسوله) بالصدقة في الفريضة والتطوع (والله خبير بما تعملون) أي تنفقون خيرا(1)»(2).
(419) قال شرف الدين الاسترآبادي: إعلم أن محمدبن العباس (رحمه الله) ذكر في تفسيره هذاالمنقول منه(3) في آية المناجاة سبعين حديثا من طريق الخاصة والعامة، يتضمن أن المناجي لرسول الله (صلى الله عليه وآله ) هو أمير المؤمنين دون الناس أجمعين(4).
Shafi 390