Tawil
تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)
Nau'ikan
عن عمرو بن حماد، عن أبيه، عن فضيل، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس:
في قوله عز وجل: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون) ، قال: نزلت في رجلين: أحدهما من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وهو المؤمن، والاخر فاسق.
فقال الفاسق للمؤمن: أنا والله أحد منك سنانا وأنشد(1) لسانا وأملى منك حشوا في الكتيبة.
فقال المؤمن للفاسق: اسكت يا فاسق.
فأنزل الله عز وجل: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون) .
ثم بين حال المؤمن فقال: (أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون) وبين حال الفاسق فقال: ( وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون) (2).
(ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر... (21) ) :
(223) حدثنا هاشم بن خلف أبو محمد الدوري، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، حدثني أبي، عن أبيه، عن سلمة بن
Shafi 252