176

Tawil

تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

Nau'ikan

عن عمرو بن حماد، عن أبيه، عن فضيل، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس:

في قوله عز وجل: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون) ، قال: نزلت في رجلين: أحدهما من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وهو المؤمن، والاخر فاسق.

فقال الفاسق للمؤمن: أنا والله أحد منك سنانا وأنشد(1) لسانا وأملى منك حشوا في الكتيبة.

فقال المؤمن للفاسق: اسكت يا فاسق.

فأنزل الله عز وجل: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون) .

ثم بين حال المؤمن فقال: (أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون) وبين حال الفاسق فقال: ( وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون) (2).

(ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر... (21) ) :

(223) حدثنا هاشم بن خلف أبو محمد الدوري، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، حدثني أبي، عن أبيه، عن سلمة بن

Shafi 252