117

Tawil

تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

Nau'ikan

فأبى ذلك.

فأنزل الله هذه الايات إلى قوله: (هم المفلحون) (1).

(130) حدثنا محمد بن الحسين بن حميد، عن جعفر بن عبد الله المحمدي، عن كثير بن عياش، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام):

في قول الله عز وجل: (ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين) الى قوله ( منهم معرضون) ، قال: «إنها نزلت في رجل اشترى من علي بن أبي طالب (عليه السلام) أرضا ثم ندم وندمه أصحابه.

فقال لعلي (عليه السلام): لا حاجة لي فيها.

فقال له: «قد اشتريت ورضيت، فانطلق أخاصمك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله )».

فقال له أصحابه: لا تخاصمه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله ).

فقال: انطلق أخاصمك إلى أبي بكر وعمر أيهما شئت كان بيني وبينك.

قال علي بن أبي طالب (عليه السلام): «لا والله، ولكن إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله ) بيني وبينك فلا نرضى(2) بغيره».

فأنزل الله عز وجل هذه الايات: (ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا) الى قوله: ( وأولئك هم المفلحون) (3).

Shafi 191