============================================================
المتسلم من الإمام الماضي مرتبة الإمامة هو مخصوص بها دون العالمين، فالميزان هو .( كما قال رسول الله : (بين فبري ومنبري روضة من رياض الجنة) عنى بقيره عليا الليية وصيه الذي قبر فيه ما سلمه إليه من حد التأويل ون ومن والباطن، وما أظهره عليه من علم الغيب ، وبعنبر القائم المهدي من ولده الدون2.
صاحب دور الجزاء، وخاتم أدوار النطقاء، وإنما وقع عليه اسم المنبر اعمل بظاهر لاظهار ما هو مقبورف الوصي من التأويل الحكمي، ومنكر تكير ل واعتقاده الموكلان بمسألة الميت في قبره وتعذيبهما له إن كان من أهل العذاب اب الدور ورأفتهما به إن كان من أهل الثواب.
ان ذلك بتأويل قليس لهماف العالم أثر محسوس ولا شخص مشاهد، ولا رأيتا ولاة الأمر أهل ميتا بعد آن يوضع ف قيره ، ويردم عليه رمسه عادت روحه إليه فعاش تقلت موازينه وجلس، ولو كان ذلك لقد كان يجب أن يتحول من جنب إلى جنب، لى ظاهر أهل أو يتغير من حال إلى حال، سوى تفير البلاء ، والدثور، وتحلل الأعضاء وه، ولا طاعة والمقاصل، ولو كان حال الميت أن يراه أو يعاينه كما زعموا أنه ترجع روحه إليه فيعيش حتى يعاين منكرا وتكيرا، فالحي أولى بأن يراهما اشريعة الرسول قبل موته وهو حتي: أمثالها، وعن ولو صح أن العذابف القبر والتواب، لقد كان ينبغي أن من لم ااب والخسران يقبر لا يعذب ولا يشاب، لأن قد رأينا من يموت غريقا ، أوف الصحاري ف هو العمل والبراري تأكله الطيور والوحوش والأسماك، فكيف بهكن أن ترجع ون الآب، الروح فيمن قد تجزأ جسده بطون الطيور والوحوش والأسماك، حتى هو الإمام الآتي أنه يعيش لمسائلة الملكين منكر وتكير، وقد بلفنا وسمعنا ورأيتا وشاهدنا كثيرا قتلوا فصلبوا فما رأيناهم عاشوا ، فكيف يجوز آن يعدب
Shafi 246