192

============================================================

ي احد كما ظاهره لم يصححه العقول ، ولم تشاهده العيون ، لآنا ما رأيتا أحدا اري ي:ال من قتل فعاد حيا، ولا رأينا ميتا ولا مفتولأ يرزق ، لأن الرزق على قسمين : هار، عذلك أحدهما الرزق الذي هو قوت الأجسام وغذائها ، ومن المحال أن يكون المقتول الذي فارق روحه جسده ينال غذائه ولا شيئا مما يقوم جسده لأن النواضع والقسم الأخر: هو الرزق العلم الذي هو قوام الروح وحياتها ان الأجنحة

بيشيدو الدعوة بها الذي قارقته ، قيكون ذلك حياة أبدية: م يستشيدان فالقسمان جميعا المقتول مستفن عنهما بافتراق روحة عن جسده، فقد بطل قول أهل الظاهر وما ذهبت إليه آراتهم ف تفسيراتهم وما الهاء هار النيات، يركبونه من زخاريفهم ولو اعترضوا بالحق ، وأقروا بأئمة الصدق، ال و ردوا سؤالهم إلى من أمروا بسؤاله من أهل الذكر آوليائهم ، لعطموا صحة قول الله ، ووقضوا على معرفة حياة المقتولين سبيل الله، وما اطق لا "تفعة الرزق الذي يأتيهم من ريهم ، وكانوا على صحة من أمرهم ويقين اادام مستچنا دينهم ، لكنهم عمهم الجهل فأضلهم وأصعهم وأعمى أبصارهم، كما قال الله سبحانه: ( أقلا يتد برون القرآن أه جلى قلوب أققالها 1 1 وانما عنى جل اسمه بقوله : ل( ولا فخحسبن الذين قتلوا في سبيل الله ون :لك أمواتا بل أحياء عند رهم ير زيون )2 فسبيل الله وصي رسول الله كه شال وأساس ديته، إذا السييل لغة العرب التي نزل القرآن بها هي الطريق باء عند نيهم الواضحة المستقيمة التي لا عوج فيها، ولا يضل سالكها ولا يتيه من حمل على 1) سررة محسد- الآية24.

2) سووة آل همران- الآية 129.

(

Shafi 192