Fassarar Zahiriyyat
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Nau'ikan
وقد تظهر في حركة الجسد،
94
ومن اللازم للظاهريات قبل أن تكون بحثا في الوجود أن تكتشف العالم في جانبه الحركي. وتصبح كل هذه الحركات تدريجيا فلسفات مستقلة أكثر منها بحوثا ظاهراتية بمعنى الكلمة، ومن الصعب إيجاد صلة بين مناهجها وأساليبها ونتائجها والظاهريات. كان كل باحث ظاهراتيا في البداية، ثم أصبح فيلسوفا كامل المسئولية في النهاية.
وفي التحليل الوصفي للوجود توجد الحركية في التاريخانية كبعد في الوجود الإنساني.
95
والتحليل الوصفي للوجود، طبقا للمعنى الاشتقاقي للفظ، تحليل هو بالضرورة تفكيك نظري لكل شامل. والعنصر الوحيد الذي يمكن اعتباره حركيا هو التاريخانية؛ أي تحديد الوجود الإنساني بالميلاد والموت،
96
ويتحقق استمرار الحياة في الزمان بين البداية والنهاية، ومن خلال التغير المستمر للحالات المعيشة تظل الأنا في نوع من الهوية. ليست حركية الوجود هي مجرد حركة الدافع البسيطة؛ أي الشيء المعطى؛ إذ تتحدد هذه الحركية بامتداد الوجود الإنساني، هذه الحركية هي التاريخي.
97
ولا يقوم المشروع الوجودي لتاريخانية الوجود الإنساني أكثر مما كان موجودا من قبل مطويا في «تزمين الزمانية».
Shafi da ba'a sani ba