Fassarar Zahiriyyat
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Nau'ikan
أما «الخيالي» فهو دراسة في علم النفس الظاهرياتي للخيال كما يصرح العنوان الفرعي،
46
ويتطلب المنهج الظاهرياتي تحليل الموضوع كصورة ذهنية وليست الصورة الذهنية كموضوع، ويستبعد خطأين: المفارقة في النزعة العقلية، والحلول في النزعة التجريبية. الصورة الذهنية شعور؛ هي ظاهرة تخضع تقريبا للملاحظة، يضع الشعور الخيالي موضوعه كعدم، ويعطي نفسه كتلقائية تنتج وتحفظ الموضوع كصورة ذهنية، وتوصف هذه الصورة الذهنية في مجموعات: صورة شخصية، صورة كاريكاتيرية، علامة. ويتعلق كل هذا الوصف القصدي للصورة الذهنية باليقيني؛ أي بالموضوع الخارجي كصورة ذهنية، وهناك نوع آخر من الصور الذهنية، وهو المحتمل الذي يقدمه الموضوع الداخلي للشعور مثل: المعرفة، التعاطف، الحركة، الصورة الذهنية؛ ومكوناتها: الكلمة والشيء. وتلعب الصورة دورا في الحياة النفسية عن طريق الرمز والمخططات الرمزية والتصوير الذي يتطلب نوعا خاصا من السلوك، صحيح تستطيع الصورة أن تظهر في إطار مرضي أو في الحلم كما تظهر في الشعور وفي العمل الفني.
وقد طبق المنهج الظاهرياتي أيضا في ميادين نفسية أخرى، الخيال والخيالي والانفعالات.
ففي «الخيال» تم تحليل الصورة كنمط لوجود الأشياء،
47
فلا يستطيع المنهج العقلي، وهو أساس كل المذاهب الميتافيزيقية الكبرى،
48
ولا المنهج الوضعي وهو أساس كل النظريات النفسية،
49
Shafi da ba'a sani ba