Fassarar Zahiriyyat
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Nau'ikan
تظهر الأنطولوجيا داخل الشعور كما يبين ذلك «أصل العالم»، الأنطولوجيا ممكنة عن طريق تطبيق قاعدتي المنهج الظاهرياتي؛ الرد والتكوين، ثم تضمن الأنطولوجيا موضوعية التصور الذي يشير ليس فقط إلى مقولات فارغة، بل إلى مناطق للشعور، وقد سميت هذه الأنطولوجيا من قبل أنطولوجيا المناطق، وأول ظهور لأنطولوجيا الشعور هو مضمون الشعور ومضمون الماهية.
9
مضمون الشعور هو الموضوع الحي في الشعور، ضد الاتجاه الطبيعي. والماهية حقيقة موضوعية لها وجودها الفعلي، وليس فقط المثالي كما هو الحال في «نظرية المثل»، وبتعبير آخر، هناك ثلاثة أنواع من الأنطولوجيا؛ الأول الأنطولوجيا المادية، وهي أنطولوجيا الموضوعات الخارجية التي لم توضع بعد بين قوسين، والثاني الأنطولوجيا «الهيولانية» التي يتم الحصول عليها بعد وضع الأنطولوجيا الأولى بين قوسين، والثالث الأنطولوجيا الصورية التي تضمن موضوعية الأشياء باستقلالها الذاتي وشمولها. هذه الأنطولوجيا الثالثة هي الضامن لصدق المعطي الحي، بل وتستطيع تصحيح أخطاء الإدراك الحسي وتقويمه.
والأنطولوجيا هي تقريبا اسم مرادف للرياضيات الشاملة التي تم البحث عنها بإصرار.
10
والأنطولوجيا الترنسندنتالية التي تطورت على نحو نسق كامل هي في نفس الوقت أنطولوجيا أصيلة وشاملة، وليست أنطولوجيا صورية فارغة، أنطولوجيا شاملة عيانية تتضمن كل إمكانيات مناطق الوجود طبق علاقات التضايف التي تتضمنها.
11
أنطولوجيا المناطق أنطولوجيا نظرية، وما زالت تبحث عن إقامة نظرية في المعرفة.
12
لقد أعطت الظاهريات إمكانية تأسيس الأنطولوجيا عن طريق اكتشاف أنطولوجيا المناطق في الشعور، والأنطولوجيا كعلم شامل للوجود ، وقد قامت أنواع الأنطولوجيا التي خرجت من الظاهريات على أسس وجدانية وشعرية ومعرفية،
Shafi da ba'a sani ba