260

Littafin Tawhid da Gamsar da Zuciyoyin Masu Kadaita Allah

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

Bincike

بشير محمد عيون

Mai Buga Littafi

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Inda aka buga

الجمهورية العربية السورية

عن ابن مسعود ﵁ قال: " جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يا محمد! إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، ثم يقول: أنا الملك، فضحك النبي صلي الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله صلي الله عليه وسلم: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الآية ". وفي رواية لمسلم: " والجبال والشجر على إصبع، ثم يهزهن فيقول: أنا الملك، أنا الله ". وفي رواية للبخاري: " يجعل السماوات على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع "١ أخرجاه. ...................................................................................................... عظمته. وقال محمد بن كعب: " لو قدروه حق قدره ما كذبوه ". وقد وردت أحاديث كثيرة تتعلق بهذه الآية. الطريق فيها وفي أمثالها مذهب السلف وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تحريف. قوله: "عن ابن مسعود قال: " جاء حبر من الأحبار إلى النبي صلي الله عليه وسلم فقال: يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع " الحديث. وهكذا رواه البخاري ومسلم والنسائي من طرق عن الأعمش به، وقال البخاري: حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثنا الليث: حدثني عبد الرحمن بن مسافر عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: " يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه فيقول: أنا الملك، أين ملوك الأرض؟ "٢ تفرد به من هذا الوجه.

١ البخاري رقم (٤٨١١) في تفسير سورة الزمر: باب قوله تعالى: (وما قدروا الله حق قدره)، ورقم (٧٤١٤- ٧٤١٥) في التوحيد: باب قول الله تعالى: (لما خلقت بيدي)، ورقم (٧٤٥١): باب قوله تعالى: (إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا)، ورقم (٧٥١٣): باب كلام الرب ﷿ يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم، ومسلم رقم (٢٧٨٦) في صفات المنافقين: باب صفة القيامة والجنة والنار، وأحمد في "المسند" ١/٤٥٧، والترمذي رقم (٣٢٣٩) في تفسير سورة الزمر. ٢ أبو داود: السنة (٤٦٠٤)، وأحمد (٤/١٣٠) .

1 / 261