235

Littafin Tawhid da Gamsar da Zuciyoyin Masu Kadaita Allah

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

Bincike

بشير محمد عيون

Mai Buga Littafi

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Inda aka buga

الجمهورية العربية السورية

فيه مسائل: الأولى: النهي عن أن يسأل بوجه الله إلا غاية المطالب. الثانية: إثبات صفة الوجه.
باب ما جاء في "لو" ... ٥٧- باب ما جاء في اللو وقول الله تعالى: ﴿يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا﴾ ١. .................................................................................................... وهنا سؤال، وهو أنه قد ورد في دعاء النبي صلي الله عليه وسلم عند منصرفه من الطائف حين كذبته ثقيف دعا بالدعاء المأثور: " اللهم أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني، أو إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل علي غضبك أو ينزل بي سخطك، لك العقبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بالله " ٢. والحديث المروي في الأذكار: " اللهم أنت أحق من ذكر، وأحق من عبد "٣ وفي آخره: " أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض "ونحوه في الأحاديث المرفوعة، فيحتمل أن هذا فيما يكرهه العبد لا فيما يحبه ويتمناه، ويحتمل غير هذا، والله أعلم. باب في ما جاء في اللو أي من الوعيد والنهي عنه عند الأمور المكروهة كالمصائب إذا جرى بها القدر ونحوها. وقول الله تعالى: ﴿يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا﴾ ٤ قاله بعض

١ سورة آل عمران آية: ١٥٤. ٢ رواه ابن هشام في "السيرة " ١/ ٤٢٠، وابن جرير في " تفسيره" ١/٨٠ بغير سند، قال الزرقاني في " شرح المواهب اللدنية" ١/ ٣٠٥: أورده ابن إسحاق في " السيرة"، ورواه الطبراني في كتاب " الدعاء" من حديث عبد الله بن جعفر، وقال: وهذا مرسل صحابي؛ لأنه ولد بالحبشة فلم يدرك ما حدث به. وقال الهيثمي في "المجمع" ٦/٣٥: وفيه ابن إسحاق وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. ٣ البخاري: اللباس (٥٧٨٩)، ومسلم: اللباس والزينة (٢٠٨٨)، وأحمد (٢/٢٦٧،٢/٣٩٠،٢/٤١٣،٢/٤٥٦،٢/٤٦٧،٢/٤٩٣) . ٤ سورة آل عمران آية: ١٥٤.

1 / 236