Littafin Tawhid da Gamsar da Zuciyoyin Masu Kadaita Allah

Ibn Hasan Al Shaykh d. 1285 AH
101

Littafin Tawhid da Gamsar da Zuciyoyin Masu Kadaita Allah

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

Bincike

بشير محمد عيون

Mai Buga Littafi

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Inda aka buga

الجمهورية العربية السورية

الثانية: صفة الشفاعة المنفية. الثالثة: صفة الشفاعة المثبتة. الرابعة: ذكر الشفاعة الكبرى، وهي المقام المحمود. الخامسة: صفة ما يفعله صلي الله عليه وسلم، وأنه لا يبدأ بالشفاعة أولا، بل يسجد، فإذا أذن الله له شفع. السادسة: من أسعد الناس بها؟. السابعة: أنها لا تكون لمن أشرك بالله. الثامنة: بيان حقيقتها.
١٨- باب " في أن الأعمال بالخواتيم، ومضرة تعظيم الأسلاف والأكابر" قول الله تعالى: ﴿إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾ ١ الآية. وفي " الصحيح " عن ابن المسيب عن أبيه قال: " " لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه .................................................................................................. قوله: باب قول الله تعالى: ﴿إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ . قال ابن كثير - رحمه الله تعالى -: يقول تعالى لرسوله صلي الله عليه وسلم وإنك يا محمد لا تهدي من أحببت، أي ليس إليك ذلك إنما عليك البلاغ والله يهدي من يشاء، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة، كما قال تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ ٢، وقال: ﴿وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ﴾ ٣. قلت: والمنفي ها هنا هداية التوفيق والقبول، فإن أمر ذلك إلى الله وحده وهو القادر عليه. وأما الهداية المذكورة في قوله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ ٤. فإنها هداية الدلالة والبيان، فهو المبين عن الله والدال على دينه وشرعه. قوله: وفي الصحيح عن ابن المسيب أي في الصحيحين، وابن المسيب هو سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائن بن عمران بن مخزوم القرشي

١ سورة القصص آية: ٥٦. ٢ سورة البقرة آية: ٢٧٢. ٣ سورة يوسف آية: ١٠٣. ٤ سورة الشورى آية: ٥٢.

1 / 101