134

Ikon Allah

التوحيد لابن منده

Bincike

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Mai Buga Littafi

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Inda aka buga

المدينة المنورة

١٥٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحمَدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَهْبٍ [١]، أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الحَارِثِ، عَنْ أَبِي يُونُسَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁، عَنْ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا يَسْمَعُ بِي مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ يَهُودِيٍّ أَوْ نَصْرَانِيٍّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَّ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ.

[١] قال الشيخ أحمد بسيوني: كذا بالمطبوع، وهذا الموضع عليه طمس في الأصل الخطي، وهو بمقدار كلمتين بعد "الأعلى"، و"الحسين" هنا خطأ، ولا أدري من أين أثبتها المحقق! والصواب: عبد الله بن وهب، وفي طبعة دار الفضيلة للكتاب (ص ٢٦٢): ابن وهب، وجاءت على الصواب في كتاب الإيمان لابن منده: (٤٠١) من نفس الطريق، والحديث أخرجه مسلم (٣٠٣)، وأبو عوانة (٣٠٨)، من طريق يونس بن عبد الأعلى، به، على الصواب، والله أعلم.

١٥٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ، حَدثنا أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ (ح) وَأَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَا: حَدثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، حَدثنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، وَأَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ سَلْمَانَ الفَارِسِيَّ، ﵃، بَيْنَا هُوَ يُحَدِّثُ النَّبِيَّ ﷺ إِذْ ذَكَّرَهُ أَصْحَابَهُ، فَأَخْبَرَهُ خَبَرَهُمْ فَقَالَ: كَانُوا يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَشْهَدُونَ أَنَّكَ سَتُبْعَثُ نَبِيًّا، فَلَمَّا فَرَغَ سَلْمَانُ مِنْ ثَنَائِهِ عَلَيْهِمْ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: يَا سَلْمَانُ هُمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى سَلْمَانَ، وَكَانَ قَدْ قَالَ لهُ سَلْمَانُ: لوْ أَدْرَكُوكَ صَدَّقُوكَ وَاتَّبَعُوكَ، فَأَنْزَلَ الله ﷿ هَذِهِ الآيَةِ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ﴾. فَكَانَ إِيمَانُ اليَهُودِ أَنَّهُ مَنْ تَمَسَّكَ بِالتَّوْرَاةِ وَسُنَّةِ مُوسَى حَتَّى جَاءَ عِيسَى، فَلَمَّا جَاءَ عِيسَى ﵇ كَانَ مَنْ تَمَسَّكَ بِالتَّوْرَاةِ وَأَخَذَ سُنَّةَ مُوسَى وَلَمْ يَدَعْهُمَا وَلَمْ يَتْبَعْ عِيسَى كَانَ هَالِكًا، وَإِيمَانُ النَّصَارَى مَنْ تَمَسَّكَ بِالإِنْجِيلِ مِنْهُمْ وَشَرَائِعِ عِيسَى كَانَ مُؤْمِنًا مَقْبُولًا مِنْهُ، حَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ ﷺ فَمَنْ لمْ يَتْبَعْ مُحَمَّدًا مِنْهُمْ وَيَدَعْ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ سُنَنِ عِيسَى وَالإِنْجِيلِ كَانَ هَالِكًا.

1 / 315