وَإِنْ عَلِمْنَا بِأَنَّ هَذَا كَانَ قَوْلَ الْحَسَنِ
فَإِنَّ بَحْرَ بْنَ نَصْرِ بْنِ سَابِقٍ الْخَوْلَانِيَّ قَالَ: ثَنَا أَسَدٌ يَعْنِي ابْنَ مُوسَى، قَالَ: ثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة: ٢٣] قَالَ: " النَّاضِرَةُ: الْحَسَنَةُ، حَسَّنَهَا اللَّهُ بِالنَّظَرِ إِلَى رَبِّهَا، وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَنْضُرَ وَهِيَ تَنْظُرُ إِلَى رَبِّهَا "
حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، قَالَ: ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ وَهُوَ الْهُجَيْمِيُّ، عَنْ أَبِي مُوسَى وَهُوَ الْأَشْعَرِيُّ: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى﴾ [يونس: ٢٦] قَالَ: " الْجَنَةُ، وَالزِّيَادَةُ هِيَ: النَّظَرُ إِلَى اللَّهِ ﷿ "