52

Tawfeeq al-Rahman in the Lessons of the Quran

توفيق الرحمن في دروس القرآن

Bincike

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل محمد

Mai Buga Littafi

دار العاصمة،المملكة العربية السعودية - الرياض،دار العليان للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Inda aka buga

القصيم - بريدة

Nau'ikan

لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾، وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إن المؤمن إذا أذنب ذنبًا كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستعتب صقل قلبه، وإن زادت زاد حتى تعلو قلبه، فذلك الران الذي قال الله تعالى: ﴿كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾» . رواه ابن جرير وغيره. وقال الترمذي: (حسن صحيح) . قال مجاهد: الران أيسر من الطبع، والطبع أيسر من الإِقفال، والإِقفال أشد من ذلك كله. قوله ﷿: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (٨) يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (٩) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضًا وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (١٠) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (١١) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لا يَشْعُرُونَ (١٢)﴾ . هذه الآيات نزلت في المنافقين: عبد الله بن أبي، وأصحابه وغيرهم ممن أظهر كلمة الإِسلام واعتقد خلافها. قال ابن كثير: النفاق هو إظهار الخير وإسرار الشر، وهو أنواع: اعتقادي وهو: الذي يخلد صاحبه في النار، وعملي

1 / 101