خُزَيْمَة. وَوهم الْأَمِير فَقَالَ: واسد بن دودان وَهَذَا لَا يعرف وَالْمَعْرُوف غنم بن دودان بن أَسد بن خُزَيْمَة وَإِنَّمَا النِّسْبَة إِلَى جده. قلت: مَا نَقله المُصَنّف عَن الْأَمِير أبي نصر ابْن مَاكُولَا لم أره فِي نُسْخَتي بالإكمال مَعَ أَن المُصَنّف تصفحها مرَّتَيْنِ ثمَّ ثَالِثَة فِيمَا وجدته بِخَطِّهِ عَلَيْهَا وَالَّذِي فِيهَا: أما الاسدي بِفَتْح السِّين فجماعة ينسبون إِلَى أَسد بن عبد الْعُزَّى وَإِلَى أَسد بن خُزَيْمَة وَأسد بن ربيعَة بن نزار وهم كَثِيرُونَ. وَكَذَلِكَ رَأَيْته أَيْضا فِي نُسْخَة مُعْتَمدَة بالإكمال وَكَأن المُصَنّف قلد فِي ذَلِك شَيْخه أَبَا الْعَلَاء الفرضي فَإِنِّي وجدت بِخَطِّهِ فِي كِتَابه فِي الْأَنْسَاب فِي تَرْجَمَة الاسدي: وَقَالَ: أَبُو نصر بن مَاكُولَا: أما الاسدي فجماعة ينسبون إِلَى أَسد بن عبد الْعُزَّى وَأسد بن دودان وَأسد بن خُزَيْمَة وَهَذَا وهم مِنْهُ لِأَن أَسد بن دودان لَا يعرف فِي قبائل مُضر وَالْمَعْرُوف غنم بن دودان بن أَسد بن خُزَيْمَة. انْتهى. وَهَذَا كَلَام أبي بكر الْحَازِمِي فِي العجالة بحروفة فَكَأَن الفرضي أَخذه مِنْهُ وَالله أعلم. لكني رَأَيْت فِي زيادات كتاب الْأَنْسَاب لِابْنِ طَاهِر الْمَقْدِسِي تذييل أبي مُوسَى الْمَدِينِيّ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو مُوسَى: وَقَالَ ابْن مَاكُولَا أَيْضا: أما الاسدي بِفَتْح السِّين فجماعة ينسبون إِلَى أَسد بن عبد الْعُزَّى واسد بن دودان فَإِذا قد وهم وَهُوَ ابْن خُزَيْمَة الَّذِي ذكره بِعَيْنِه. انْتهى قَول أبي مُوسَى.