قال السيوطي: قرأ عليه شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني وتزوج بابنته فأولدها قاضي القضاة جلال الدين وأخاه بدر الدين، وروى عنه سبطه جلال الدين والجمال بن ظهيرة والشيخ ولي الدين العراقي.
صفاته: كان ابن عقيل غير محمود التصرفات في الشئون المالية، حاد الخلق، جوادا مهيبا لا يتردد إلى أحد ولا يخلو في مجلسه من المترددين إليه، كريما كثير العطاء لتلاميذه في لسانه لثغة.
مصنفاته: صنف وانتفع الناس بمصنفاته ولا يزالون ينتفعون حتى اليوم ومنها:
١- شرح ألفية ابن مالك: شرحها شرحا متوسطا حسنا، لكنه اختصر في النصف الثاني جدا، وقد ترجم مع الألفية إلى اللغة الألمانية.
٢- شرح التسهيل: شرحه شرحا متوسطا سماه بالمساعد.
٣- وشرع في تفسير مطول وصل فيه إلى أثناء النساء.
٤- وله آخر لم يكمله سماه بالتعليق الوجيز على كتاب العزيز.
٥- الإمام محمد بن إدريس.
٦- جامع للخلاف والأوهام الواقعة للنووي، ثم لخصه في كراس واحد.
٨- وله رسالة على قول أنا مؤمن إن شاء الله تعالى ...
من شعره:
قسما بما أوليت من فضلكم ... للبعد عن قوارع الأيام
ما غاض ماء وداده وثنائه ... بل ضاعفته سحائب الإنعام
وفاته: قال السيوطي والشوكاني: مات بالقاهرة ليلة الأربعاء ثالث وعشرين ربيع الأول سنة ٧٦٩ تسع وستين وسبعمائة، ودفن بالقرب من الإمام الشافعي١.
١١- ناظر الجيش:
نسبه: هو محمد بن يوسف بن أحمد بن عبد الدائم القاضي محب الدين ناظر الجيوش بالديار المصرية الحلبي الأصل، المصري المولد والدار.
_________
١ بغية الوعاة للسيوطي ص٢٨٤، والبدر الطالع للشوكاني ج١ ص٣٨٦ وعصر سلاطين المماليك لمحمود رزق ج٤ ص١٣٦، وشذرات الذهب ج٦ ص٢١٤، وكتاب الأعلام للزركلي ج٢ ص٥٦٤.
1 / 41