157

Bayanin Manufofi da Hanyoyi

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

Editsa

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

Mai Buga Littafi

دار الفكر العربي

Lambar Fassara

الأولى ١٤٢٨هـ

Shekarar Bugawa

٢٠٠٨م

وهو كتاب مطبوع قال في آخره: وهذا آخر ما يسره الله تعالى على هذا الشرح المبارك.
قال المؤلف: وقد وافق فراغ تأليفه بعد عصر يوم السبت الحادي عشر من ربيع الثاني سنة ١٢٥٠ من الهجرة. مودع في مكتبة الأزهر رقم ١٠٢٨-١١٣٨-١٤٧٤.
ما نقله:
نقل الشيخ محمد الخضري في حاشيته هذه عن المرادي في أبواب هي: الكلام، العلم، التنازع، المفعول المطلق، التمييز -في موضعين- النداء، أسماء الأفعال والأصوات، ما لا ينصرف، كيفية تثنية المقصور والممدود وجمعهما، الإبدال.
وسأكتفي بذكر بعض المواضع على سبيل المثال:
١- العلم، بعد قول الناظم:
ومثله برة للمبره ... كذا فجار علم للفجره
قال ابن عقيل: "وحكم علم الجنس في المعنى كحكم النكرة". قال الخضري: فهو نكرة معنى كما هو ظاهر المتن، ونص عليه المصنف في شرح التسهيل، لكن تعقبه المرادي بأن تفرقة الواضع بين أسد وأسامة لفظا تؤذن بفرق في المعنى وإلا لزم التحكم" ١/ ١٦٦.
٢- التمييز، بعد قول الناظم:
والنصب بعدما أضيف وجبا ... إن كان مثل ملء الأرض ذهبا
قال الخضري: "وقال الأشموني والمرادي: "إن كان مثل ملء الأرض ... إلخ". في إنه لا يصلح إغناؤه عن المضاف إليه، ومثله "قدر راحة سحابا" إذ لا يقال: ملء ذهب ولا قدر سحاب، فإن صح إغناء المضاف عن المضاف إليه جاز النصب والجر بالإضافة بعد حذف المضاف إليه الأول، كأشجع الناس رجلا وأشجع رجل". ا. هـ. ١/ ٢٢٤.

1 / 176