Bayanin Muradai da Gyaran Ka'idoji a Sharhin Wakar Imam Ibn Qayyim

Ahmad Ibrahim Cisa d. 1327 AH
82

Bayanin Muradai da Gyaran Ka'idoji a Sharhin Wakar Imam Ibn Qayyim

توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم

Bincike

زهير الشاويش

Mai Buga Littafi

المكتب الإسلامي

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٤٠٦

Inda aka buga

بيروت

.. مَا حَال من قد كَانَ يغشى أَهله عِنْد انْقِضَاء تحرّك الْحَيَوَان ... وكذاك مَا حَال الَّذِي رفعت يدا هـ أَكلَة من صَحْفَة وخوان ... فتناهت الحركات قبل وصولها للفم عِنْد تفتح الاسنان ... وكذاك مَا حَال الَّذِي امتدت يَد مِنْهُ الى قنو من القنوان ... فتناهت الحركات قبل الاخذ هَل يبْقى كَذَلِك سَائِر الازمان ... تَبًّا لهاتيك الْعُقُول فانها وَالله قد مسخت على الابدان ... تَبًّا لمن اضحى بقدمها على ال آثَار والاخبار وَالْقُرْآن ... أَي وَحكم الجهم بِأَن الْجنَّة وَالنَّار لم تخلقا وانما يخلقان يَوْم الْمعَاد ثمَّ إِذا خلقتا يَوْم الْمعَاد فهما لابد فانيتان وانما قَالَ هَذَا الجهم طردا للدليل وَهُوَ الدَّلِيل الْمُسَمّى ب دَلِيل الاكوان اذ مبناه على قطع التسلسل وَهُوَ منع حوادث لَا أول لَهَا فَكَذَا يمْتَنع حوادث لَا آخر لَهَا وَفِي (الغنية (للشَّيْخ عبد الْقَادِر رَحمَه الله تَعَالَى وَأما الْجَهْمِية فمنسوبة الى جهم بن صَفْوَان وَكَانَ يَقُول الايمان هُوَ الْمعرفَة بِاللَّه وَرُسُله وَجَمِيع مَا جاؤوا بِهِ من عِنْده فَقَط ويزعمون أَن الْقُرْآن مَخْلُوق وَأَن الله تَعَالَى لم يكلم مُوسَى وَأَنه تَعَالَى لم يتَكَلَّم وَلَا يرى وَلَا يعرف لَهُ مَكَان وَلَيْسَ لَهُ عرش وَلَا كرْسِي وَلَا هُوَ على الْعَرْش وَأنكر الْمِيزَان وَعَذَاب الْقَبْر وَكَون الْجنَّة وَالنَّار مخلوقتين وَادعوا أَنَّهُمَا إِذا خلقتا تقنيان وان الله تَعَالَى لَا يكلم خلقه وَلَا ينظر اليه يَوْم الْقِيَامَة وَلَا ينظر أهل الْجنَّة اليه وَلَا يرونه فِيهَا وان الايمان معرفَة الْقلب دون إِقْرَار اللِّسَان

1 / 83