الواحد بضع وثمانون سنة. السنة ثلاثمائة وستون يوما. مقدار اليوم ألف سنة من أيام الدنيا وقال الحسن: لم يجعل الله لأهل النار مدة بل قال أحقابا فوالله ما هو إلا أنه إذا مضى حقب دخل آخر ثم آخر هكذا أبدا، وقد بشر الله أهل الجنة بدوام لبثهم فيها قال: {عطاء غير مجذوذ} وقال في الآية الأخرى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا}
Shafi 74