Tawdih Can Tawhid
التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق وتذكرة أولي الألباب في طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
Mai Buga Littafi
دار طيبة، الرياض، المملكة العربية السعودية
Lambar Fassara
الأولى، 1404هـ/ 1984م
Nau'ikan
Aƙida da Mazhabobi
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tawdih Can Tawhid
Sulaiman Ibn Abdullah d. 1233 AHالتوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق وتذكرة أولي الألباب في طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
Mai Buga Littafi
دار طيبة، الرياض، المملكة العربية السعودية
Lambar Fassara
الأولى، 1404هـ/ 1984م
Nau'ikan
ويهتف بذكره عند الشدائد وغيرها ليجلب له أو يدفع عنه وهو لا يعتقد فيه القدرة على شيء مما طلبه منه وهذا محال أن يطلب أحد غيره شيئا أو يدعوه منه وهو يعلم ويعتقد أنه لا يقدر عليه ولا يوصل مطلوبه ومقصوده إليه وصريح كلامه متناقض في ذلك فانه قال لكن اعتقدوا أن هؤلاء عباد الله الصالحين ينفعون ويشفعون ويضرون بعد قوله هو من الكفر العملي لا الاعتقادي.
(الرابع) : زعمه إسقاط التكليف والعذر بالجهل بعد بلاغ الدعوة وانتشارها كما لو لم تكن.
(الخامس) نفيه الشرك عن معتقد النفع والضر والعطاء والمنع في غير الله حيث لم يصرح بان هذا الضار والنافع والمعطي والمانع شريك لله كتصريح الأولين بالشريك معه تعالى، ولم يعلم ان قصد الأولين بالشريك من حيث أنه يشفع لهم عند الله بما أرادوا منه ويعطي ويمنع بأمره تعالى ما طلبوه ولذلك قالوا في تلبيتهم إلا شريك هو لك تملكه وما ملك، فهم يزعمون أنه شريكه في عبادته ومعاملته لا في تدبيره وإرادته ونفي هذا الشريك باللسان، واعتقاد معناه في الجنان لا يوجب نفيه حقيقة ولا أنه شريك له تعالى في ملكه أو خلقه أو رزقه العباد، أو تدبيره الأمور، هذا لم يقولوا به، بل صرحوا بأن ذلك كله لله وحده كما قررهم به وعرفهم. بنعمته قال تعالى: {قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله} وقال تعالى: {قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون *سيقولون لله} ولا انه شريك له يملك الضر والنفع قال تعالى: {قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون * سيقولون لله} وقال تعالى: {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين * بل إياه تدعون} وهم كانوا يدعون الله وحده عند نزول الشدة ويخلصون له فيها الدعوة قال تعالى مخبرا عنهم بذلك: {وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين} فالدعوة التي أشركوا فيها غيره ليتوصلوا به في قضائها إليه هي الشرك الموجب لسخطه وغضبه والخلود في عذابه والدعوة المختصة بجلاله المسؤولة من نيل أفضاله المخاطب بها عين كمال ذاته هي الدين الخالص الذي
Shafi 178