من أقوال الحكماء والصالحين حدثنا ابن أبي الدنيا بلغني أن بعض الملوك قال لبعض الحكماء: " العجب لمن عرف الله وجلاله كيف يخالف أمره وينتهك حرمته؟ قال الحكيم: بإغفال الحذر، وبسط أمد الأمل، وبعسى، وسوف، ولعل " قال الملك: فيما يعتصم من الشهوة، وقد
لقد أمهلك ولم يهمك
أول ما في الزبور
يبكي حتى الصباح
محمد بن سوقة يتوب توبة نصوحا
من ظلمنا، ومن ظلمناه
لا يتكلم في السنة إلا يوما واحدا
من علامات ارتفاع الخيرية
أعمال أدق من الشعر
هل في الذنوب مكفرات؟
النصيحة لا الفضيحة
إياك وإعانة الشيطان على أخيك
حال من ذكر خطيئة عملها
رجل أحرقته الشمس
متى يعصم العبد من الذنوب؟
ما سبب الذنب قيل لبعض الحكماء: ما سبب الذنب؟ قال: الخطرة، فإن تداركت الخطرة بالرجوع إلى الله ذهبت وإن لم يفعل تولدت عنها الفكرة، فإن تداركتها بالرجوع إلى الله بطلت وإلا فعند ذلك يخالط الوسوسة الفكرة فتولد عنها الشهوة، وكل ذلك يعد باطنا في القلب لم
مثل حديث الناس بالخطيئة
يا غافلا تنبه أنشدني: ألا يا غافلا يحصى عليه من العمل الصغيرة والكبيرة يصاح به وينذر كل يوم وقد أنسته غفلته مصيره تلهب للرحيل فقد تدانا واستدرك الرحيل أخ وجيرة وأنت رخي بال في غرور كأن لم تقترف فيها صغيرة وكم ذنب أتيت على بصيرة وعينك بالذي تأتي قريرة
الذكر ذكران
إلى الله تب قبل القضاء قال حكيم من الشعراء: إلى الله تب قبل القضاء من العمر أخي ولا تأمن مساورة الدهر ولا تستصمن عن دعائي فإنما دعوتك إشفاقا عليك من الوزر فقد حدثتك النائبات نزولها ونادتك إلا أن سمعك ذو وقر تنوح وتبكي للأخلة إن مضوا ونفسك لا تبكي وأنت