وثقه النسائي وأبو سعيد بن يونس وآخرون.
وكانت وفاته في العشر الآخر من شوال سنة سبعين ومائتين.
أخبرنا أبو الحسن بن أبي المجد عن ست الوزراء بنت عمر بن أسعد أنا ابن الزبيدي أنا أبو زرعة أنا أبو الحسن الكرخي أنا القاضي أبو بكر ثنا أبو العباس الأصم أنا الربيع بن سليمان. ح. وأنبأنا إبراهيم بن داود شفاها أنا إبراهيم بن علي أنا عبد اللطيف بن عبد المنعم أنا أحمد بن محمد القاضي - في كتابه- أنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم في الحلية ثنا أحمد بن عبد الرحمن الجارودي، وفي القلب منه ثنا الربيع بن سليمان. ح. وبه إلى أبي نعيم ثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن الربيع بن رشدين ثنا الربيع بن سليمان ثنا الشافعي ثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة».
وبه إلى أبي نعيم قال: تفرد به الشافعي عن مالك.
قلت: سبق إلى هذه الدعوى أبو محمد بن صاعد، فأخرجه الحاكم من طريقه، ونقل عنه أنه قال: وهم الربيع في هذا على الشافعي وإنما حدثناه الزعفراني عن الشافعي عن مالك عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
قال الحاكم: وقال جماعة من أهل المعرفة: إن هذا وهم من الشافعي على مالك أو من الراوي عنه، وهو المحفوظ عن مالك عن الزهري به، وعن نافع عن ابن عمر أيضا.
قلت: وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن أبي بكر النيسابوري عن الربيع، وقال: قال لنا أبو بكر: لا أعلم أحدا رواه غير الشافعي إن لم يكن الربيع وهم فيه، لأن هذا الحديث في الموطأ عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة.
Shafi 87