Tsaftace Imanin Kai daga Dattin Rashin Imani

Muhammad ibn Isma'il al-Amir al-San'ani d. 1182 AH
37

Tsaftace Imanin Kai daga Dattin Rashin Imani

تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد

Bincike

عبد المحسن بن حمد العباد البدر

Mai Buga Littafi

مطبعة سفير،الرياض

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٤هـ

Inda aka buga

المملكة العربية السعودية

مشركًا أو كافرًا، فإنَّه يُعذر بالجهل والخطأ حتى تتبيَّن له الحجَّة التي يكفر تاركها بيانًا واضحًا، ما يلتبس على مثله، وينكر ما هو معلوم بالضرورة من دين الإسلام، مِمَّا أجمعوا عليه إجماعًا جليًّا قطعيًّا يعرفه كلٌّ من المسلمين من غير نظر وتأمًُّل". محاسن التأويل للقاسمي (٥/١٣٠٧ - ١٣٠٨) . ٣ - وقال ابن قدامة ﵀ (٦٢٠هـ): "وكذلك كلُّ جاهل بشيء يُمكن أن يجهله، لا يُحكم بكفره حتى يعرف ذلك وتزول عنه الشبهة ويستحله بعد ذلك". المغني (١٢/٢٧٧) . ٤ - وقال النووي ﵀ (٦٧٦هـ): "وكذلك الأمر في كلِّ من أنكر شيئًا مِمَّا أجمعت الأمة عليه من أمور الدِّين، إذا كان علمه منتشرًا كالصلوات الخمس وصوم شهر رمضان والاغتسال من الجنابة وتحريم الزنا والخمر ونكاح ذوات المحارم، ونحوها من الأحكام، إلاَّ أن يكون رجلًا حديث عهد بالإسلام ولا يعرف حدوده، فإذا أنكر شيئًا منها جهلًا به لم يكفر". شرح صحيح مسلم (١/٢٠٥) . ٥ - وقال ابن تيمية ﵀ (٧٢٨هـ) في مجموع الفتاوى (١٢/٥٢٣ - ٥٢٤): "من كان مؤمنًا بالله ورسوله مطلقًا ولم يبلغه من العلم ما يبين له الصواب، فإنَّه لا يُحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجَّة التي من خالفها كفر؛ إذ كثير من الناس يخطئ فيما يتأوله من القرآن ويجهل كثيراَ مِمَّا يرد من معاني الكتاب والسنة، والخطأ والنسيان مرفوعان عن هذه الأمَّة، والكفر لا يكون إلاَّ بعد البيان". وقال أيضًا (١٢/٥٠١): "فليس لأحد أن يكفِّر أحدًا من المسلمين وإن أخطأ وغلط حتى تُقام عليه الحجة، وتبين له المحجَّة، ومن ثبت إيمانه

1 / 41