مقدهة المقلد، بسى الله الرحمن الرحيم أما بعد . . حمد الله تعالى عل، انعامه وصلواته وسلامه على خير خلقه ، فحمد واله وأصحابه ، الحافظن لذمامه .
فهذا كتا لقبته (تطهير العيبة هن دنس الغيبة) ، سالي فى تأليفه بعض العارفي ، الاتمة الوارثين ، ا - 0 على من برده ، وامدنى بصالح دعواته .
فامتثلت إشارته ، وقفوت اثاره ، ولم اتجاوز فيه مراده ، فإن الكلام عن الغسبة نحتما . ضعف هذا التاليف ، وزبادة ، ورسته عا . معسمه وثلاثة ابوا .
المقدمة 4 بان الخلة السيي 5 الذى ينشأ عنه الغيية ، وغيرها من المعاصى القولية والفعلية .
أعلي أن الله تعالى طيب لا يحب إلا الطيب ، ولا يقبل إلا ما كان طيبا ، وانه تعالى يبغض الحتبي ، ولا يقبل ماكان خبيثا ، بل ربما عامل ذا الحنبيت بعدله ، واذاقه من الع عذابه ، سيا إن كانت غيبته فى أهل العلى ، وحملة القران ، اذ هي في هذين النوعين كبيرة بالاجماع كا يانى .
في : خلقه تعالى شقاكان خبيئا عنبئا ، يبغض الطيت ، وينفر عنه ، ونحب الخنبي ويلازمه ، فلا يصدر عنه إلا الخبي ، لما ان قلبه طيع عليه ، فيفجر منه عل لسانه وجوارحه .
قال الله تعال .
(« الخبيثات للخبيثين ، والخبيثون للخبيقات ، والطيبات للطيبين ، والطيبون لاطيات» 9 - وهي عامة للذوات والأفعال كما دل عليه لفظها ، وقد تجتمع فى شخص واحد مادتا طي وخب . فيصدر عنه ما يناسب ثلا مهما ، من خير وضر .
ثم إن أراد الله تعالى به خيرا طهره من مادة خيثه ، بالهامه الخير ، وأعظمة التوبة النصوح ، وربما سلع عليه من اصناف المصائب ، وانواع البلايا ، ماكان مطهرا له من مادة خبثه . وإن كره ذلك .
قال الله تعال : ( وعسى أن تكرها شيئا وهو خيرلعم ، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شو كم وإن لم يرد به خيرا ، لم ييسر له من ذلك شيئا ، حى يلقاه يوم القيامة ، وفيه المادتان .
Shafi da ba'a sani ba