ويطهركم تطهيرا) دعا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي (١).

أقول:

أخرجه ابن حجر العسقلاني باللفظ الأول في فتح الباري بشرح حديث: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون... فقال:

ووقع في رواية عامر بن سعد بن أبي وقاص عند مسلم والترمذي، قال: قال معاوية لسعد: ما منعك أن تسب أبا تراب؟!

قال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فلن أسبه ، فذكر هذا الحديث.

وقوله: لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله.

وقوله لما نزلت <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/0/3" target="_blank" title="سورة آل عمران 3">﴿فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم﴾</a> (2) دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين، فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي (3).

وهذا تحريف للحديث! إذ أسقط أولا: فأدخلهم تحت ثوبه، ثم جعلت الآية النازلة هي آية المباهلة لا آية التطهير! فتأمل.

وفي الخصائص: أخرج حديث عمرو بن ميمون عن ابن عباس المتقدم عن المسند (4).

وفي المستدرك: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا عثمان بن عمر، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، ثنا

Shafi 197