العيثاوى مفتى الشافعية، والشهاب بن أبى الوفا مفتى الحنابلة، والقاضى أكمل بن مفلح.
٤ - مناصبه العلمية:-
تولى تدريس الحنفية بمدرسة أبى عمر، وإمامة السليمية بالصالحية، وقصده الطلاب في النحو، ورغب الناس في السماع منه.
٥ - شعره:-
له شعرُ رقيقُ، يغلب عليه سمات العلماء، ومما حفظ لنا من شعره:
قوله: ارحم محبك يارشا ... ترحم من الله العلى
فحديث دمعى من جفا ... ك مسلسل بالأول
وقوله:-
ميلوا عن الدنيا ولذاتها ... فإنها ليست بمحمودة
واتبعوا الحق كما ينبغى ... فإنها الأنفاس معدودة
فأطيب المأكول من نحلة ... وأفخر الملبوس من دودة
٦ - ثناء العلماء عليه:-
* قال ابن العماد الحنبلى:-
الإمام، العلامة، المسند، المؤرخ، كان ماهرًا في النحو علامة في الفقه، مشهورًا بالحديث، وكان واسع الباع في غالب العلوم المشهورة، حتى في التعبير، والطب.
وفى معجم المؤلفين لكحالة قال:
محدث، مسند، مؤرخ، فقيه، نحوى، مشارك في التعبير
1 / 6