٥ - وبه إليه أنا القاضى أبو الحسن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد العسرى ببغداد أن هبة الله بن محمد بن عبد الواحد أخبرهم قراءة عليه، أن محمد بن محمد بن غيلان، أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا موسى بن عمير، عن جعفر بن محمد،
_________
= لهذه الصلاة من مؤذنٍ، وإمامٍ، ومأموم، فالمؤذن المزمار، والإمام المغنى، والمأموم الحاضرون.
وأما كون الكذب حديثه، فهو الكاذب، الآمر بالكذب المزين له، فكل كذب يقع في العالم فهو من تعليمه وحديثه.
وأما كون الكهنة رسله فلأن المشركين يهرعون إليهم، ويفزعون إليهم في أمورهم العظام، ويصدقونهم، ويتحاكمون إليهم، ويرضون بحكمهم، كما يفعل أتباع الرسل بالرسل فإن الناس قسمان: أتباع الكهنة، وأتباع رسل الله، فلا يجتمع في العبد أن يكون من هؤلاء، وهؤلاء، لا يبعد عن رسول الله ﷺ بقدر قربه من الكاهن، ويكذب الرسول بقدر تصديقه للكاهن.
وقوله:"اجعل لى مصايد؟. قال: مصايدك النساء" فالنساء أعظم شبكة له يصطاد بهن الرجل. انظر: الإغاثة (١/ ٢٧٠ - ٢٧٢).
1 / 25