Yadda Aka Tsara Kwanaki da Zamanai Tare da Tarihin Sarkin Mansur
تشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان ال¶ ملك المنصور
Nau'ikan
ونسخة الهدنة
استقرت المودة والمصافاة والمصادقة بین مولانا السلطان لألام المنصور السيد الأجل العالم المال، سيف الدنيا والدين، سلطان الإسلام والمسلمين، سلطان الديار المصرية والبلاد المبينه و ب، سلطان الملوك، ملاك الشرق بأسره، سلطان التوبة - بلاد الملك داود - سلطان البيت المقدس، سلطان البيت المالي الشريف بمكة، ایزاها الله، سلطان اليمن والحجاز - شطان جميع العرب، سلطان الإسلام جميم، سيد الملوك والسلاطين، أبي الفتح فلاون الصالحي وولده - ولي عهده المولى الملاك الأشرف السيد الأجل، العالم العادل، صلاح الدنيا والدين خليل - والملوك أولاده، و بين حضرة ثلاث الجليل، المكرم، الخطير، الباسل، الشرغام، الفم، البل، دون أنوش البدراغون وأخيه الملك الجليل اكرم الخطير الأسد الفرغام، الرى دون جام صاحب عقلية وأخوهما دون فلدريك ودون بیدروا، من تاريخ يوم الثلاثاء المبارك، ثالث عشر شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وستمائة للهجرة النبوية المحمدية - صلوات الله وسلامه وتحياته على صاحبها - الموافق ذلك لسبع بقين من شهر أبريل سنة ألف ومائتين تسعة وثمانين لمولد السيد المسيح عيسى عليه السلام. وذلك بحضور رسل الملك الريدراغون، وهم الزعيم الرسول ابن الفجير ستفنس، وريمون المان قراری برشنونة والحكم داود بن حسدای الاسرائيلى - وزير حضرة الملاك الريدراغون - وكتابه بكتابه المختوم بختم الملك المذكور المقتضى معناه أن تصفهم في جميع ما يقولونه وقررونه من قواعد الملح والمودة والصداقة، وما يتكفلونه من الشروط التي يشترطها مولانا السلطان الملك المنصور على الملك الريدراغون، وأنه يلتزم بجميع هذه الشروط الآتي ذكرها، و يحلف الملك المذكور عليها، مو و إخوته المذكورين، ووضع الرسل المذكورون خطوطهم بجميع الفصول الآتي ذكرها، بأمره ومرسومه، وأن الملك الريدراغون و إخوته يلتزمون بها.
وهي: استقرار المودة والصداقة من التاريخ المقدم ذكره على مر السنين والأعوام، وتعاقب الليالي والأيام، برا و بحرا، سهلا ووعرة، قربا و بدأ، على أن تكون بلاد مولانا السلطان الملك المنصور ورده السلطان المالك الأشرف، والملونه أولاده، وقلاعهم وحصونهم ومورهم، ومالكهم وموانيهم، بلام وسواحلها و برورها وجميع أقاليمها ومدنها و كل ما هو داخل في مملكتهم ومحسوب منها ومنسوب إليها من سائر الأقاليم الثومية، والعراقية، والشرقية، والشامية، والحلبية، والقرانية، والمنية، والحجازية، والديار المصرية، والغرب، وحد هذه الأقاليم والبلاد وموانيها وسواحلها، من البر الشرق والشامي من القسطنطينية والبلاد الرومية، والبلاد الساحلية، واللاذقية، وطرابلس الشام وجميع المواني والبرور إلى ثغر دمياط، و بحيرة تنيس، وحدها من البر الغربي من تونس و إقليم افريقية و بالادها و موانيها، وطرابلس ر ب و ثغورها و بارها و موانيها إلى ثغر الاسكندرية ورشید، و بحيرة بني ابيسر وسواحلها و بارها و.وانها وما تحويه هذه البلاد المذكورة والمالك التي لم تذكر، والمدائن، والثغور، والسواحل، والمواني، والطرقات في البر والبحر، والصدور، والورود، والمقام، والسفر من عساكر وجنود، ونركان، واکراد ، و مهربان، ورعايا، وتجار، وشوانی، ومراكب، وسفن، وأموال، ومواني على اختلاف الأديان، والأنهار، والأجناس وما تحويه الأيدي من الأصناف، والأموال، والأسلحة والمدد، والأمتعة، والبضائع، والمتاجر، فليلا كان أو كثيرة، قريبا كان او بعيد، برا كان أو بحرة، آمنة على النفوس والأرواح والأموال، والحريم والأولاد من الملاك الريدراغون ومن إخوته المذكورين أعلاه ومن أولادهم وفرسانهم، وحياتهم، ومعاهديهم، وعمائرهم، ورجالهم، و من كل من يتعلق بهم. وكذلك كل ما سيفتحه الله على يد مولانا السلطان الملك المنصور، وعلى يد أولاده وعساكره وجيوشه من القلاع، والحصون، والبلاد والأقاليم، وأنه يجرى عليه هذا الحكم. وعلى أن تكون بلاد الملك الريدراغون و بلاد إخوته وأولاده ومالكه المذكورة وهي بلاد أرغن و ثغورها وأعمالها، ما برقه وأعمالها و بلادها، بلنسية واعالها و بلادها، إقليم برشونة وأعمالها و بلادها، صقلية وجنتها و بلادها وأعمالها، برنوليه وأعمالها و بلادها، جزيرة مالطة وقورة و بلادها وأعمالها، ميرقة رمانة و بلادها، وار بسوبات وأعمالها، وما سيفتحه الملك الريدراغون من بلاد أعدائه الفرنج المجاورين له بتلك الأقاليم، آمنة من مولانا السلطان الملك المنصور وأولاده وعسا کره وجنوده وشوانيه وعمائره. وهي ومن فيها من فرسان وخيانة ورعايا وأهل بلاد آمنين مطمئنين على الأنفس والأموال والحريم والأولاد في البر والبحر والصدور والورود، وعلى أن الملك الر دراغون يكون هو وأخوته اصدقاء من يصادف مولانا السلطان الملك المنصور والملوك وأولاده، وأعداء من عاديه من سائر الملوك القرنجية وغير المولد الفرنجية.
Shafi 157