============================================================
(171) الباب الثالث عشر} {في أنه لؤلؤ قال الأرجاتى لم يسأروا في كأس دمعى فضلة * عنكم فأجعلها نصيب الاربع هو ذلك الدر الذى القيتمو * في مسمعى القيته من ادمسى يشيه قول محمودالخوارزمى صاحب الكشاف يرني شيخه أبا نعر وقايلة ماهذه الدرر القي * تساقط من عينيك سمطين سمطين فقلت لهااسر الذى منهقد حشى آبا مضر أذنى تساقط من عبفي والارجاتي وصاحب الكشاف وحمهما الله تعالى كانا متعاصرين لان الأرجاني توفى سنة آربعة وآربعين وخمسمابة وصاحب الكشاف توفي سنة نمانى وثلاثين وخمسماية فما تحكم لأحدهما آنه آخذ المعنى من الآخر ء نعم إن الارجاني أقعد منه بالشعرويخيل المعانى وليس أحد هما بصاحب المعني لان آبا العلا المعرى توفى سنة تسع وأربعين وأربعماية وقدقال ال و القين لي دوافلما عددته * غني مسخته شقوة الحد آدمعى وقال ايضا شموس أتت مثل الاهلة موهنا * فقامت تراعي بين حسري وطلع وقال الارجاني آيضا أجري دموعى وحق اليوم مارقأت وبالذى سر قلبي الإلف حدثني كأنما خرقت كف الوداع إلى عيفى طريقا لذاك الدر من اذبي وأخذه ابن سناء الملك فقال
Shafi 72