ومنهم رجل جهول 22 حدثني علي بن عيسى بن ناصر عن شيوخ أخبروه عن رجل صالح كان (بتماروت](135) من بلد لجاغة (152) . وكان له بأغمات وريكة صديقان يعرف الحدهما بابن اللواتي ويعرف الآخر بابن الفقيه . فماتا ، فدفنا قبلي مدينة أغمات . فلما احتضر ذلك الرجل الصالح أوصى أن يدفن جوار قبري صديقيه . فلما مات تنازع اناس في دفته فقال قوم : اتما ندفنه عندنا لننال منه بركته . وقال آخرون : إنما 4 فه حيث أوصى آن يدفن فيه . وهم الفريقان أن يقتتلا على ذلك وبقي ، بسبب اذ لك ، ثلاثة آيام لم يدفن وهو مطروح في بيت حتى جاءت امرأة . فدخلت بين االجال وقد جعلت على ظهرها آثوايا وأوهمت أن الذي بظهرها ولدها ورغبت أن اخل إليه على وجه التبرك . فتركوها . فلما دخلت أخذت الرجل وحملته على هرها موضع الثياب وخرجته وهم يظنون أن الذي بظهرها ولدها . فجمله اصحابه ليدفنوه في مقابر أغمات جوار صاحبيه ابن اللواني وابن الفقيه . فكانوا إذا اضعوه يالأرض يسمعون حوله كدوي النحل فيرفعون أصواتهم بالتهليل فيشير معهم سبابته إلى التوحيد فيتعجبون من ذلك (137) تامارووت وهو اسم مكان شائع ومعناه بداية العقبة . وقد ذكر هذه المقصودة هنا أبو عبيد اليكري عند وصف الطريق من أغمات إلى السوس وقد تصحفت في طيع العرب وكذا في ترجمة دوسلان وترجمة مونتوي إلى تامرورت . وقد قال عنها إنها على احلتين من نفيس وعلى مرحلة من مدينة أفيف التي يبدو أنها شيشاوة الحالية فتكون اامارووت قريبة من ايمي ن تانوت أو هي نفسها ، وقال إنها مديتة لطيفة ومتها ترفى ال جبل درن . ولا يمكن آن تكون تلك التي بها زاوية عند منبع وادي ايمي ن تانوت الانها موغلة في الجبل . ولكن البكري ذكر ماغوسة بعدها فاما أنهم انتقلوا إلى موطنهم الحالي واما آن تامارووت هذه يين امزميز وايمي ن تانوت 137) وهم الكاغن بجيم مصرية عليها شد وحركة يين الضم والفتح، ومعناهم الرطبان العلهم إرطبان كما ورد في كتاب الأتساب) من النعومة . وهم بحسب القرائن الواردة افي النصوص كانوا في فحص عند قدم الأطلس يين أمزميزي وايمي ن تانوت وهم ادودون من هنتاتة ، وكان عتدهم حصن من سلسلة الحصون المرابطية عند قدم االجيل هو بين حصن نفيس وبين حصن كدميوه (أخبار المهدي، ص 220 من الجمة) وقد خضعوا للتمييز الموحدي (أخبار المهدي 164) وعندهم قاتل المأمون الحدي أخاه يحيى (الأنيس المطرب: 253) وهم قوم ابن وانودين قائد هنتاتة 129 البيان. 3: 370).
Shafi da ba'a sani ba