ويقال إنه كان من الأبدال . رحل إلى المشرق وأخذ عن الشاشي (95) وعن الطرطوشي وغيرهما وكان متفرغا لتعليم العلم والعبادة . ما تزوج قط إلى ان مات وما البس من الدنيا يشيء . كان إذا احتاج إلى القوت أدخل يده في الوادي فيخرج امه حوتا فيقتات به . وسافر مرة إلى مدينة فاس . فبات بها ليلة واحدة فحترج منها كارها السكنى فيها . فسئل عن ذلك . فقال : لم أر فيها إلا الدنيا . وأقام وهو اصغير في المكتب صائما سبعة اعوام ولم يعلم بذلك أحد حدثتي عبد الله بن موسى قال : حدثني ابراهيم ين يحيى بن بطان (51) قال : أدركت شيخا من تلاميذ أبي موسى وقد أناف على مائة سنة وما سقطت له سن ولا شابت له شعرة وكان قد دعا له آبو موسى بذلك وحدثوا عنه أنه خرج ذات يوم فراى الناس بسوق الأحد برفروفة (92) وما كان اراى السوق قبل ذلك فقال : ما بال الناس قد اجتمعوا هنا ؟ فقيل له : انه يوم اسوقهم . فدعا لهم يالربح في تجارتهم . فمن ذلك اليوم لا يشتري أحد في تلك الوق تجارة الا ربح فيها . وهذا متواتر إلى الأن ينقله الخلف عن السلف : ويقول الجار : هذه بركة دعوة اي موسى . وحدثوا آنه لما مات ابو موسى جاء العباد الحضور جتازته من كل أفق وجاء أكثرهم من بلاد بعيدة واجتمعت عصيهم في بيت ان موسي فبلغت خمسمائة عصا
نفس ما هجي إلا صبر أيام كأن مدتها اضعات احلام 6) هو أبو بك محمد بن أحمد المعروف بالمستظهري . فقيه سافي ، درس بالتظامية إلى حين وفاته سنة 6407ه. (وفيات الأعيان: 4. 216).
81) يظهر مما ورد عنه في التشوف أنه من اهل محلة داود بنى عائشة بتادلا ، أدرك أبا الأمان الفروفي المتوفى سنة 615 ه.
92) لم يعد لها ذكر عند أهل تلك البلاد وليس لها في ما وقفنا عليه من الكتب ، ويتأكد مما ارد في التشوف آنها منطقة بها بلدة تاكنيت وانها على وادي تانسيفت قريبا من داي اسافة معقولة تقتضي ان تقوم بها سوق أسبوعية غير سوق داي . وتتسب لقوم يمون ايرفروفن.
109
Shafi da ba'a sani ba