اكر رضي الله عنهما ، وقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد لل ، من فعل به كما فعل بابراهيم خليل الله (55) . وخرج ابو داود عن معاوية بن احرمل قال : وقعت في أيام عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، تار بالحرة فأرسل الها تميما الداري . فجعل يحوشها بردائه . وفي رواية : يحوشها بيده ، حتى آدخلها افي الغار الذي خرجت منه واقتحم على أثرها وخرج ولم تضره شيئا . وخرج الحافظ ابو نعيم الأصبهاني عن أي سليان الداراني قال : قيل لعامل بن عبد قيس : النار د وقعت قريبا من دارك . قال : دعوها ، فانها مأمورة . واقبل على صلاته فأخذت النار، قلما بلغت النار داره عدلت عنها(57) صل رج قاسم بن أصبغ عن السري بن يحيى قال : قالت جارية لأبي مسلم الخولاني : قد وضعت لك السم في طعامك فلم يضرك ! قال : قلم فعلت ذلك قالت : أردت أن أتعجل العتق . فقال لها : اذهي ، فأنت حرة . وذكر الطبري في تاريخه أن خالد بن الوليد لما صالحه أهل القصور من المشركين كان مع عمرو بن اعد المسيح رجل قد علق كيسا من حقوه . فتناول خالد الكيس ونثر ما كان فيه في اراحته فقال : ما هذا؟ قال : هذا ، وأمانة الله : سم ساعة . قال : ولما تحتقب السم؟ قال : خشيت أن تكونوا على غير ما رأيت وقد أتيت على آجلي ، والموت اخيخر لي من مكروه ينالني . فقال خالد ، رضي الله عنه : إنها لن تموت نفس حتى ااي على أجلها ! وقال : بسم الله خير الأسماء ، ورب الأرض والسماء الذي ليس اضر مع اسمه داء ، الرحمن الرحيم ! ثم ابتلع السم ؛ فأهووا إليه يمنعوه ، قبادرهم .
اوابتلعه . فقال الرجل : يا معشر العرب ، والله ، نتملكن ما أردتم مادام منكم أحد ص قال أبو عمر بن عبد البر النمري : روى ابن عباس وأنس بن مالك أن عمر بن (97) راجع حلية الأولياء : 2 : 129 . وقال ابن نسبع في إتبات كراهات الأولياء خحرجه ابو بكر بن أبي خيثمة في تاريخه عن عبد الرزاق بن نجدة عن إسماعيل بن عياش عن رحبيل
Shafi da ba'a sani ba