178

Tasawwuf

Nau'ikan

أترك أنا وارثا . وصدق أبو شعيب : رحمه الله . لأنه لم يترك بعده ولدا سلك طريقه احدثني عبد الرحمن بن يوسف بن أي حفص قال : سمعت أبا عبد الخالق عبد الظيم بن أني عبد الله بن أمغار (050) يقول لايخوته : أتدرون بم زاد والدكم على اصالحي المغرب * فقالوا : لا ندري . فقال : ما [ فاقهم ](055) بكثرة صلاة ولا اليام وإنما [ فاقهم ](050) باتباع السنة . فكان إذا صلى العتمة لم يتحدث مع أحد الني الوارد في النوم قبلها والحديث بعدها وإذا صلى العتمة ولم يجد طعاما يفطر عليه ، نام ولم يكلم احدا وحدثني إسماعيل بن عبد العزيز بن ياسين عن عمه عبد الخالق بن ياسين (065) اه كان يزور آبا عيد الله بن امغار وابا شعيب مرة في كل [عام](52، اقال إسماعيل : حدثني يخلف بن تادكو الهسكوري المعلم بمسجد الأحسن (159 قال : مر بي عبد الخالق فقال لي : عزمت على زيارة ابي عبد الله فأذهب معي اليله. فلما وصلنا اليه [ نزلنا ] (059) عنده وكانت عادته الا يبيت مع أضيافه . فاذا احضر لهم ما يحتاجون : تركهم في مكانهم وانصرف عنهم . فلما كان وقت السحر ااء أبو عبد الله إلى البيت الذي بتنا فيه . فقال لعبد الخالق : اذهب بنا لنتوضا امان البحر . فذهبا . فتبعتهما إلى أن وصلا إلى البحر . فدخلا فيه وهما يمشيان على االماء : فأردت آن آتبعهما . فغلبني إلماء فوقفت . فالتفت إلي عبد الخالق فقال لي 46) في بهجة التاظرين أنه الذي تولى أمر الرباط بعد وفاة والده أني عبد الله . ولم يذكره رجال التشوف وانما ذكر اخويه عبد السلام (87) ويوسف (254) . وقد ولد لأ ي ابد الخالق هذا أيو الحسن ومنه نسل ستة اخوة من بني أمغار . وفي نفس المصدر أن الاصر الموحدي استشار آبا عبد الخالق في أمر الجهاد بالأتدلس . وأنه هو الذي رشحه خلافة آبيه 465) ح: فاتهم 54) تجمته شت رفم(79 467) س: شهر 46) يظهر آن الأحن ترجمة : وين يوفن . راجع الترجسة (129) 445) س : آنزلتا.

4

Shafi da ba'a sani ba