زذ كبدي يا مذيبها حرقا إن صحت مما أكن واكبدي احدثني أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الرحمن الهواري قال : كان أبو علي القد جال في بلاد المشرق وحج نحو عشرين حجة وقدم مراكش . ثم خرج منها فنزل اعل علي بن حمدون بمدينة سلا وحضر جنازة الزاهد الفاضل عبد الله ين يوسف ابن علي بن عشرة(005) ثم انصرف إلى الدار التي نزل بها فوجدته جالسا مع باب اليت. فسلمت عليه وأمرفي بالدخول . فدخلت الييت فقال لي : ما اسمك قلت : محمد بن علي. فقال لي : حمدك الله وأعلاك أو كلاما معناه هذا. ثم الخطر بفكري أن أنهض إلى مراكش في حاجة لي . فرفع رأسه إلي وقال لي : يا بني الو اجتمع أهل السموات والأرض على أن يعطوك ما لم يقدر لك لم يقدروا.
س، فجاءته امرأة . قدعا لها تم جاءه رجل آخر فدعا له . فقلت في نفسي : لعله ينال ه عب من رغية الناس في بركة دعائه . فقال لي : يا بني لعل الناس انما ينتفعون اجسن تياتهم فكيف ينال العجب أحدا * فتظرت إلى تلامذته فإذا هم نحو خمسين.
قلت في نفسي : هل يصلي ورده بين تلامذته او وحده؟ فقال لي : يا بني ، إذا كان لك عمل من النوافل فلا يطلع عليك احد إلا الله فإنه ابعد من الرياء.
فنظرفي وانا أتعجب من شدة فراسته فقال : يا بني لا يعلم الغيب إلا الله ولكن هذه راسة المؤمن . فانطلقت من عنده وذكرت ذلك لعلي بن حمدون . فعجب من ابساطه معي ؛ ثم قال لي : أنا أحدثك بأغرب من هذا : بتنا معه ليلة وكان يحدثنا ووكنت خلفه أفرك له رماتا في طبق ، وكان الرمان من موروت حلال ورثتاه من ابائنا . فجاءه رجل يعرف [ بسير اللجام) (045) برمان غير حلال فإذا تناولته الطبق بمانتا أكله وإذا ناولته من الرمان المحتلط بذلك الرمان الحرام رده وإذا ناولته من لك الرمان الحرام وحده رده وما كان ينظر الينا واتما كان وجهه إلى غيرنا وقد اولانا ظهره فعجبنا من ذلك . فسالته يالتهار عن فعله ذلك معتا ولم يرده مر 42د) قال الدكالي في التحاف الوجيز، ورقة 38: "أبو محمد سيدي عبد الله بن عشرة ) وانظر هلى هو المعروف عندنا اليوم بسيدي الحاج عبد الله غليط صاحب الضريح يباب حساين من سلا آم غيره ، وعلى كل فالذي بباب حساين من بي الاسم بلا خلاف" وراجع يحث الأستاذ محمد بنشريقة عن بني عشرة ، مجلة تطوان عدد: 10، ص 205 5هه) س وم: سيد اللجام 6
Shafi da ba'a sani ba