الحا ورعا كثير اليكاء والاجتهاد: صلى حتى تفطرت قدماه.
احدتني عيسى بن علي قال : حدتني عبد الرحمن بن موسى قال : أذن أيو قوب بصومعة داي اربعين سنة . ما طلع عليه الفجر الا وهو على الصومعة وسمعت أني - رحمه الله. يقول : كان ابو يعقوب رجلا طوالا جهي االصوت. يسمع صوته على بعد فإذا كان في السحر ينشد فوي الصومعة طويل الرقاد والغفلات كثرة النوم ثورث الحسرات(515) في القبر إن دفغت إليه كرقادا يطول بغد الممات ومهادا ممهدا لك فيه بذنوب عملت أو حسنات يبكي . فلا يسمع أحد صوته إلا بكى لبكائه.
وسمعت ابي . رحمه الله . يقول : كان أبو يعقوب عطارا بداي : فإذا راى الالناس تكاثروا عليه للشراء منه وراى السوق معمورة بالناس . يرسل الشبكة على احانوته ويقول : سبحان الله ! سوق الدنيا عامرة وسوق الآخرة خالية . فيدع البي ويدتل المسجد ويصلي فيه ما قدر له وحدتوا عنه أنه كانت بين منزله وبين المسجد مسافة . فإذا قام في السحر ليؤذ ابعه الأسد حتى إذا دخل المسجد انصرف عنه . ولما بلغ ثلاثين سنة صلى كل اللاة أدركها من يوم ولادته إلى تمام ثلاثين سنة . وأكره على ولاية الحسبة ببلد اداي. فدخل على أهله وهو يبكي ويقول : لو أراد الله بي خيرا ما عرفني أحد.
فامتنع من أكل اللحم من السوق إلى أن أعفي من تلك الولاية .
منهم ابو الحسن علي بن إسماعيل (518 مد بن عبد الله بن حرزو ابن من أهل مدينة فاس . وبها توفي في آواخر شعبان عام تسعة وخمسين وقفت عليه وسط اليساتين في طريق عين اسردون وقيل الوصول اليبا بكلمتين 312) راجع الحلية: 7. 216.
214) ذكره في الأتيس المطرب (ص 265 من طبعة دار المنصور) وقال ان وفاته آخ شعبان وهنا أواخر شعبان . وذكر نسبه إلى الخليفة عنان رضي الله عنه . وبينه ثلاثة عشر اسما
Shafi da ba'a sani ba