77

Tasarif

التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه

Editsa

هند شلبي

Mai Buga Littafi

الشركة التونسية للتوزيع

Yankuna
Tunisiya
Dauloli
Aghlabawa
﴿وَيَزِيدُ الله الذين اهتدوا هُدًى﴾ يعني يزيدهم إيمانا. وكقوله في الكهف: ﴿وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾ يعني إِيمانا. وفي سبأ: ﴿أَنَحْنُ صَدَدنَاكُمْ عَنِ الهدى﴾ يعني عن الإيمان. وقال في الزُخرف ﴿إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ﴾ يعني إِنَّنا لمؤمنون، وهو تفسير مجاهد. ونحوه كثير.
الوجه الرابع: هدى يعني دعاء
وذلك قوله في الرعد: ﴿وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ يعني داعيا، يعني نبيًّا. وهو تفسير قتادة. وفي حمعاساقا: ﴿وَإِنَّكَ لتهدي﴾ يعني لتدعو. وفي الأَنبياء: ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ﴾ يعني يدعون ﴿بِأَمْرِنَا﴾ . وقال في الم السجدة: ﴿أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا﴾ . ومثله كثير. وقال في سبحان: ﴿إِنَّ هاذا القرآن يَِهْدِي﴾ يعني يدعو، ﴿لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ . وقال في الأَحقاف: ﴿مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يهدي﴾ يعني يدعو ﴿إِلَى الحق﴾، وقال في قل أوحي: ﴿يهدي إِلَى الرشد﴾ يعني يدعو. وقال في الصَّافَّات: ﴿فاهدوهم﴾ يعني

1 / 98